منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مسرحية الجيزاوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2012, 05:51 PM   #8
خالد ناصر
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد ناصر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 الى أين ؟!!
0 بين موتٍ وموت !!

معدل تقييم المستوى: 0

خالد ناصر غير متواجد حاليا

Talking


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُلاف مشاهدة المشاركة
مسألة الجيزاوي و "الذات الملكية" هذه، فيها اخذ و رد و تعدد اراء نحترمها و ان كنا لا نقر كثيرًا منها،
لكنا لا نقر و لا نحترم أي مقالة يعيرُ كاتبها أهل بلد هم اهله و ان أبى، ب"أفضال و صدقات" بلده عليهم تصريحًا او تلميحًا... لن نقول ان الخير الوفير و الثروة لم تنزلا على اهل الجزيرة من ارضهم الا قبل اقل من 100 سنة، لن نقول ان عرب الجزيرة كانوا يعيشون على صدقات الحجاج و الموسرين العرب قبل اقل من 100 سنة، لن نقول ان خيرات اهل الشام و مصر و بقية البلدان الاسلامية كانت تجبى و تجلب للجزيرة و اهلها على مر تاريخنا الاسلامي بغير منة، و لن نقول ان الجزيرة العربية لم يكن لها ثقل سياسي و لا اقتصادي منذ نقل الخلافة للشام الى الدولة السعودية الثانية و بداية تشكل ممالك النفط...
لكنا نقول ان كل ارض تنتمي للكعبة هي ارضٌ لنا و انا لا نعتبر حدود المستعمر شيئًا يفصل بيننا و بين اهلٍ لنا كانوا كذلك على مر الزمان و ما زالوا... دعونا من دعوات "التمنن" فوالله لو كانت بها منة لكنا الخاسرين... و دعونا من دعوات الفتنة و كونوا عباد الله اخوانًا،
_
لا أقصد شخصًا بعينه.
اختي سُلاف ..

لن نقول ولن نقول !!
مالذي بقي لم تقوليه اختي !

اتفق معك تماما في رفض ( المعايرة) وفي ردي على كاتب المقال أوضحت وجهة نظري .
ولكن الاختلاف بيننا فيما يلي :

* الخير الوفير الذي تعنينه ( النفط ) قّدر الله ان يكون باب رزق استخرجناه من الأرض في وقتٍ
حبا الخالق سبحانه وتعالي غيرنا من فضلة وكرمة انهارا وأرضا خصبة تنبت الزرع وتدرّ الضرع
فهي ارزاق يقسمها المولى بين عبادة , ( لا حاسد ولا محسود) .
* عرب الجزيرة اختاه كانوا منذ فجر الدعوة الاسلامية هداة خير وهداية , نقلوا هذا الدين الى مشارق الأرض ومغاربها جهادا بالسيف ودعوة بالنصح والقدوة , عرب الجزيرة منهم قريش , اصحاب رحلتي
الشتاء والصيف لليمن والشام , كانوا يتباهون فيما بينهم بالرفادة للحجيج في كل عام .
* وردا على قولك أن عرب الجزيرة قد عاشوا على صدقات الموسرين من العرب اقول :
في مختلف عصور الدولة الاسلامية كانت مكة المكرمة هي محط انظار الخلفاء والأمراء , فلم تكن تكتمل لهم شرعية الحكم أن امتنع إمام الحرم عن الدعاء لهم من على المنبر .
وفي عموم الجزيرة العربية كانت القبائل تعتمد في اقتصادها على الرعي والتجارة مع الشام والعراق الى عهد قريب . فكان البدوي يقتات على منتجاته الذاتيه من لحوم الابل والبانها ويسكن في بيوت الشعر المصنوعة من وبر الإبل .
*ومن يدعي بالقول ان الشام ومصر كانتا تطعمان اهل الجزيرة اقول له :
ان الروح الاسلامية والشعور بالانتماء لاطهر البقاع كان هو الهاجس المسيطر على افئدة حجاج بين الله الحرام ليس من الشام او مصر بل من دول بعيدة كالهند واندونيسيا وغيرهما , فكان التنافس قائما
بين الموسيرين من كل مكان لإطعام الحجيج اثناء الموسم وليس لعموم اهل الجزيرة كما ذكرت .

وفي إشارة مقتضبة :
ذكرتني خاتمة ردك بشئ لاحظته اثناء متابعتي لهذه الأزمة المفتعلة , الا وهو :
بعض الدعوات التي تقول ان الأراضي المقدسة يجب ان تكون أرض محايدة تشرف عليها الأمم المتحدة او جامعة الدول العربية !

اسأل الله ان يحق الحق ويزهق الباطل
والله من وراء القصد

 

التوقيع

ذاب الخفوق ولذة العشق باحت
والنفس من زود الغرابيل ملّت
حسابي في تويتر
salmi2020@

خالد ناصر غير متصل   رد مع اقتباس