[محمد الضاوي]

:




و غنّينا
لـ جل كاانونك الثااني ( درج ياسمين )
و خطواات الحنين لـ صوت غيّاابك
او احباابك
كثيرك لا لمس صدري
زرعت عيوني الثكلى مداد الملح لـ تراابك

مطر يا عتمة الاشيااء لو بلل كروم التين
.... أرقت الكأس في ذكر الغياااب و قلت غنوني
حزين و لا احتويتك مي في كفي : زهر تشرين
.... و تـ تغلل اصاابع واهنه بـ رحم المسا / كوني
مدى حلم احمرار اطراافك بـ آآآخر تجي تبدين ؟
.... بللك القاني و شبّااكتك تزفر من ضنوني
اشمّك و تخلخل كل طوااحين الهوا بعدين :
.... الملم طعمك و اصغر تفاصيلك لها عيوني
تمر احياان في سمعي اغااني بيدرك و منين
.... تنفّست السناابل لـ الجيااع تخونـ بي متوني
صلاة الملح / اوجااعي / امانينا اذا تدرين
.... ترفرفها الملامح لـ السما اغصان زيتوني
( رقص هذا الفضااء الفاارغ و لا احتواه الطين )
.... عبث اسمع وجيه العاابرين اللي يمروني
خذو مني كثييييير و جفت اشفااهي على الـ : وين ؟
.... لمست اسراابهم فيني تشبثت بـ بهم .. دوني
تجيلك اكثر احلاامي و انا اغزل لك سهر .. تخمين
.... اخااف ان نمتك / تـ صحي غياابك و تـ نااسوني !