هُناكَ كائنٌ ما لا يَرْتَوي إِلاّ بِالمطر ، تماماً كنبتةٍ صحراويةٍ تُشبهني !
من بدايته علمت أنَّ السّكب سيجترح لُغة فوقَ لغة , بتسلسلٍ مقتطف حَكيم , وأنّ الاشياء التي تَعبرُنا في حياة , ما هي إلا مداليلٌ لما يعترينا في صَحوةٍ ما , نثريَّة جميلَة , استوعبت مِن فنون اللغة مكامنها وأردفت مِن حيِّز ألقها إكتشافات عميقة , فاستوى بها الإدلاق نورا ً .!
سرَّني وجدا ً هذا النَّبض , تقديري للنحت .