منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نقد النقد..
الموضوع: نقد النقد..
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2011, 11:01 AM   #7
عبد الرزاق دخين
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر مشاهدة المشاركة
اهلا ً بك ياعبدالرحمن
وبالنسبة للموضوع هذا ماقريته الا اليوم -بعد أن أخبرني الغالي الشتوي- واحترت ارد عليه هنا والا احط له موضوع مستقل -مثل ماسويت طال عمرك-والا ارد عليه بالموضوع اللي انت رديت عليه هنا!-ولكني وجدت انه من باب الذوق احط رد واشعرك بقراءتي لما كتبت-


وحقيقة ً لاأعرف مالذي تريده!
هل أنت مع الفكرة التي أردت إيصالها في الشواهد والموضوع؟أم ضد الفكره التي أردت إيصالها؟
هل انت مع ابتذال المرأة أم لا؟فإن كنت ضد ابتذالها فالفكرة بشواهدها وصلت ومافيه داعي نتشعبنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وإن كنت لم ترى شواهد في الموضوع فأقول لكل المكتوب هناك في الموضوع ولكل من فهموا الفكرة واستاؤوا من الابيات : انتم بلداء ومافيكم فهم بصراحهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم لدي تساؤلات:
مالذي فهمته من الموضوع"فديو كليبات أدبية"؟
وماهي المواضيع المتشعبه في الموضوع ؟
ثم ألا تجد معي أن الفكرة تم تسليطها على رفض ابتذال المرأة ورؤيتها جسدًا فقط؟
وخليني اوصل لك حاجه ياعزيزي
ماأنا معه ولاارفضه لايحتاج شواهد تدعمه لأنه مفهوم للرجل الذي لايدري ويعرف انه لايدري وللرجل الذي لايدري ولايعرف انه لايدري


وفي النهايه
اهلا ً واعذرني قريت موضوعك على عجل ورايك له تقديره

ومرحبا

أستاذي، وأخي الكريم /

بدءً.. الرَّحمن، والرَّزاق واحد أحد لا نعبد إلَّا إياه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أما بعد :

لم أقصد سوى تسمية الأشياء بأسمائها، فحسب، وأني لأرى إن مفردة الإبتذال لا يجوز لنا أن نلقي بها جزافاً، فالفرق واضح بين ما يمكن تسميته بالفن الهابط/الفيديو كليب الَّذي يعتمد على مظاهر الجسد، فحسب، ولا يستقيم بالذَّائقة الفنية، والأدبية من حيث الكلمات، والمقامات الموسيقية، وما إلى ذلك، وما بين الإبتذال الَّذي أراه - أي الإبتذال - في المُومسات، والمواخير، وبيع الأجساد، وهنا، فأنه لا يجوز لنا - برأيي - تسمية الأشياء بغير أسمائها، وهو الأمر الَّذي يدعونا إلى مراعاة الدِّقة في المفردات الَّتي نستعملها في وضع رؤانا حول المواضيع الَّتي نتناولها، أما بالنِّسبة للمعرفة من عدمها في إستشهادي بقول أبي الدَّرداء لم أقصد من ذلك سوى لفت الإنتباه إلى كيف أستمر تقوقعنا في الجاهلية القديمة الحديثة، - وأظنك لا تستطيع أن تنكر زواج الشِّغار، والزِّقار، وغير ذلك الموجود الآن في أكثر من قطر عربي، وهو في الأساس عادة جاهلية - بالرَّغم من مجد الحضارة الإسلامية الَّتي أفلت على يدينا، وكل ذلك لم يكن ألَّا نتاجاً لتسمياتنا الأشياء بغير أسمائها، ولعله من الأهمية بمكان أن أذكر قصَّة حي إبن يقظان للفيلسوف العربي الأندلسي الَّتي لم نحسن قراءتها حتَّى أخذها المسرحي الإيطالي العالمي ( دانتي الياري ) ليخرجها في مسرحيته الشَّهيرة بعد أن نسبها إليه تحت عنوان "الكوميديا الإلهية"، والقصد أخي الكريم في النِّهاية هو التَّروي قبل أن نصدر أحكامنا على من نختلف معه، أما بالنِّسبة لموضوعي هذا، فقد كان ذات إرتباط بموقف آخر، وإن أخترتُ أن يكون موضوعك مدخلاً له، وعليه.. ولا يهمك أستاذي، وأخي الكريم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.. الآن سأضع بموضوعك (( فيديو كليب أدبية غير مؤدبة )) قصيدة عربية لنتحاور حولها، وسنرى هل للتراث العربي علاقة فيما نحن عليه أم لا؟!.

إحترامي، وتقديري.

 

التوقيع


أعمى هو المساء الَّذي ليس فيه قمرًا.

عبد الرزاق دخين غير متصل   رد مع اقتباس