هذه السردية المتناغمة تبعث في تفاصيل النص المتراصّة إطارها المحكم منذ باكرتها (رواية الغياب).. فقد تحققت فيها ببراعة معينات الرواية من زمان, ومكان,وشخوص, وأحداث.. عندها اتسعت المساحة لحبس الانفاس, وتلمس مدي قسوة الغياب, قبل أن تحيك من أبجديتها الضوء, وتنثره كلحن الانتصار في خاتمة المطاف, استاذ عبدالرحيم: شكرا كثيرا علي هذا النص الجميل..