بعد غدٍ ..
سيكون للضوء احتفاء وطن ..
سيكون للروح ربيع أم وصوت حب ...
سيكون المنزل مبتهجاً بكِ .. يُقبل وطء قدمكِ ...
سيكون الكلام أنتِ ... الصمتُ نحن ... والحنان أنتِ .. والروح أنتِ يا أمي ...!
حتماً ستكون قبلة على جبينك بمثابة الحياة لأبنك الذي أرهقه غيابكِ حتى أبكى النداء ...!
سيكون المساء معطراً بأنفاسك .. النهار مضاء بنور عودتك ..
سأكون طفلك .. وخادم قدميك ..
أردد بصوت القلب ..
كم أحبكِ يا أمي ...!؟