ويحدث عادة عند الملل /
تصبح نظرتنا للأشياء باردة وعادية حتى ماكان يجعلنا نبتسم ونحن ندرجه ضمن حالات
( جنون العشاق )
يتحول الى ذنباً وخطيئة ...!
نتحول إلى قاض وقضبان وننسى عقيدتنا في أن للقلوب سوانح وشوارد لا تندرج ضمن
حالة الخيانة فمن حق القلب أن يكسر تأطير الروتين ويخرج ليترشف فنجان قهوة في مقهى
آخر بعيداً عن أيدولوجية الأخلاق والمفترض والواجب ..
في حالتنا هذه نراها إذا مافتحت شباك الحياة تكون لصة وخائنة تستحق الرجم لأنها محصنة
هل هي حالة الملل تنضجنا ؟ أم أننا بفعل التوارث نرتدي ثياب آبائنا !