اعتقد أن العمالة في ذلك الكوفي سيفتقدون وجودي من بعد 13 ابريل..
اعتادوا على صباحي احمل معي روايتي وطلبي المتكرر شاي بالنعاع وكروسوان..
التهم روايتي كما التهم إفطاري وأخرج أتضور جوعاً للراحة..
وأعود مرورا بذلك الكرسي الخاص بـ المساج شاكرة لك أنك دليتني له..
أسقط الدراهم فيه بـ سعادة كـ طفلة تجرب الألعاب لأول مرة..
تعلمين: لو يعرف ذاك الكرسي مدى تعلقي به لما سمح لشخص آخر على تجربته..
لا تكمن العلاقة معه بـ راحتى من ألآم ظهري أو ساقي المتشنجتان من كثرة المشي..
لا بل يكمن سره أنه في نهاية يومي عندما يبدأ بتدليك رأسي..!!
أتوسل له أن يعتصر كل ذكرى باقية من ذاك الرجل..فقط بـ ثلاث دراهم.