سَأخَالِف ُ البَعض
الفَرَح لانَكْتُبُه لأنّنا لانَحْتَاج ُ لِكِتَابَتَه لأنّنا فِي لَحظاتِه ِ مُنْشَغِلُون بِالتّلّذّذ ِ بِه عن كِتَابَتِه ، ولأنّ حَالتِنَا فِي الفَرَح لانَسْتَطِيْع ُ وصْفَها بالكِتَابَة ِ أيْضَا ً، لِذا نَجِد كِتَابَة الفَرح قليْلَة وإن وجِدَت فهِي ضَعِيْفَة ٌ فِي عَيْن القَاريء ، لأنّ القَاريء لايَجِد ُ مُتْعَة ً بِالقِرَاءة إلا حِيْنَمَا يَقْرَأُ الحُزْن!ولأنّه لايَقْرَأ ُ الفَرَح وهُو فِي حَالة ِ فَرح أبَداً!
بَيْنَما فِي الحُزْن نَجِد ُ أنّنا مُنْشَغِلون بِكِتَابَتِه وتأريْخِه ِ أكْثَر مِن انْشِغَالِنا بِنِسْيَانِه أو النّظَر لأشْيَاء غَيْرَه!! ، وأيْضَا ً أجِدُ النّفْس َ بِطَبِيْعَتِها تَتَلذّذ ُ بِكِتَابة ِ الألَم مُواساة ً لها أو بَيَانُه للغَيْر مِن أجْل اسْتِجداء العَطْف وتَعَاطف الآخر!
وبِزَاويَة ٍ أُخرى أجِد النّفْس سُرعَان ماتَنْسَى الفَرح لِقِلّتِه فِي ظِل مشَاغِل الحَيَاة ، وتَزايُد الصّدمَات!
تَسَاؤُلك إجَابَتُه مُتَعَدّدة ُ الزّوايا ، والنّوايا
دُمْت َ جَمِيْلا ً