السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباحكم طمأنينة ..
جميل جداً أن تفعّل الورش و المحاضرات التوعوية لإستلهام مبادئ الحوار و النقاش لإجادة دفة الحوارات بين المرأة و الرجل أو بين الرجل للرجل المخالف له في الفكر و هكذا
و لكن السيء بالأمر أنه رغم هذه الجهود المتقزمة جداً مقارنة بمدارس الحوار و النقاش في المجتمعات المتقدمة إلا أن ثقافة الإختلاف و العراكات في الرأي لاتزال مستمرة بل و قد استفحلت أكثر مع بدء
ظهور موضة التكفير لكل من يخالفك في الرأي

...
يبدو يا أخي ماجد أن هذه الحوارات العرجاء و ورشها الاسمية مجرد رسالة إيحائية تمت صياغتها لإيصالها للعالم من حولنا بأن المرأة لدينا لها حيزاً من المشاركة الإجتماعية ، و الحوار له مبادئ و أسس بيننا
مثله مثل مؤتمر الأدباء الأخير في الرياض و الذي سمح بإستضافة الأديبات و لكن نتساءل الآن أين تلك الوعود و الجهود و الحوارات .. ذهبت هباء منثوراً .. فقط مجرد حراك وقتي لإرسال رسالة للآخرين من حولنا
لا نريد حوارات عقيمة لمجرد البهرجة و الزخرفة الإعلامية بالعالم من حولنا ، لا نريد تحقيقات صحفية اجنبية تتباشر بأن وضع المرأة بالسعودية وصل لمرحلة أن الرجل يسمح لها بمحاوراته .. لا لا نريد ذلك
بل نريد خطوات فعليه ذات مواقف سلوكية ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الذيبان
ففي الحوار الخاص بالمرأة نوه الحوار على أهمية المرأة و أنها نصف المجتمع
و ذكّرنا بعض المشاركين جزاهم الله عنا كل خير بأن المرأة هي أمنا و أختنا !!!!!!!!!!! بل هي ايضاً خالتنا.
وسوف تتفاجىء إذا ما عرفت أنها ايضاً عمتنا !!! ولا استبعد اذا ما اكتشفوا بأن المرأة جدتنا !!!!!
|
أيضاً يقولون المرأة السعودية تعيش أميرة كريمة في بيتها معززة مكرمة تتنفس و تأكل و تشرب ... رحماك يا رباه ألطف بنا من حمقى القول ..
أو قد نسوا أنه في أعتى السجون في العالم تتنفس المرأة و تشرب و تأكل و تعيش بكرامة .. مادام منظورهم للكرامة يتعلق بالأكل و الشرب و التنفس و الإستقرار بالمكان دون مغادرته
فأعتى السجون توفر هذه الكرامة أيضاً ...
شكراً لك أخي ماجد الذيبان
رؤيتك واقعية نقدية تبهر حقيقة (f)