
أن أحتضن ذاتي ،
لا يعني أنني أتلهف لـ دفء لا أستطيعه ،
ولا فقد لـ غائب لن يعود وأنا أعلم ،
ولا اشتياق لا أعرف سره ، وإلى أي وهج ينحني ،، !
ولا لـ وطنٍ غيب وجهي عما قريب ..
فـ كل المتاهات في داخلي تنتهي إليه ،
ما أدركه جيداً ، وفي هذه اللحظة الموغلة في التيه ،
أنني : أفتقد الآمان
.