منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - .. "اللهُمَّ عليْكَ بعَبْدالله ونَاصِرْ" ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2009, 07:36 AM   #19
فهد الطيّار
( كاتب )

افتراضي


"مادون أعلاه ليس دفاعاً عن الممثلَيْن ولا هجوماً على الخطباء .. ولكنها وقفة يسيرة على كلمات موجعة يدعو بها مسلمٌ على مسلمٍ ربما يكون قد أخطأ في أمر أو بالغ في تسليط الضوء عليه ولكنها تبقى مع ذلك أمور غير مبررة بأن ندعو على أنفسٍ جاء الشرع بحمايتها ..!"



أفترضُ حينَ أكتُبُ:
كأنّي بكِ تخشَيْنَ أمرًا يا فاطمة، ولا بأس.. لا بأس فالخوفُ أحيانًا أجدَى من الإقدام، إذ هو خَيَارٌ معقُولٌ ...


أمّا عمّن يدعُو على ناصر وعبدالله؛ فهو يعتقدُ أن الصراطَ المستقيمَ رهنَ قدمَيْهِ، ولا تَزَلُّ قدمٌ له عنه، وهو الذي يرى الحقَّ حقّاً ويرزُقُ الناس اتّباعَه، ويرى الباطلَ باطلًا ويرزُقُ الناس اجتنابَه، وإن كانَ من صنفٍ لهذا الذي يدعُو؛ فسأقُولُ أنه ضالٌّ مُضِلّ، ولُعبةُ إصداعِ الناس قد ولَّى زمانُها، فليجِدَ هذا وأمثالُه لُعبةً جديدة ...

وعلى أملٍ أن نحيَا يومًا دُونَ أن يُلحقُوا بناشِئَتِنا لوثاتِ عقُولِهِم ..


شُكرًا لك

 

التوقيع

(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أو أنْثَى وَ هُوَ مُؤْمنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة، وَ لَنَجْزيَنَّهُم أجرَهُم بأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون)

فهد الطيّار غير متصل   رد مع اقتباس