اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر
الشيخة : شيخه
لم يعد الإعلام رسالة ً هادِفَة في غالب القنَوات
والمُضْحك المبكي أن القنوات التي من خارج الخليج أصبحت أعلم من قنوات الخليج بكيفية جذب أبناءه!!!
أعتقد أنني عرفت ذلك البرنامج وذلك المذيع التافه والذي يتصنع جديّة الملامح والتعاطف!
شاهدت ُ إحدى الحلقات والّتي ضمت بين ضيوفها من أرض الحرمين ضيفة تااااافهه وكانت تستعرض هواية الحب وممارسته مع بنات جنسها! ، وكان هذا المذيع يُرينا بأسئلته وقاحته بأبهى حُلّه!
كيف تذهب هذه الضيفة لذلك البرنامج وكيف تم الوصول إليها ومخاطبتها؟لاأعرف
وكيف يرتضي المسؤولون في بلاد الخليج هذا التهافت من القنوات على الإطاحة بقيم وعادات البلد عبر سماحهم بتلك القنوات للظهور في بلادهم؟لاأدري
بل أصبح الأمر أنكى وأبشع ولك ِ أن تشاهدي مجموعة القنوات العربية التي يمتلكها أحد أبناء هذا البلد وكيف أخذ على عاتقه هدم كل شيء يمس الدين والأخلاق
ففي أحد قنواته تم تقديم فلم أجنبي تدور قصته حول طلب فتاة من اخيها الإيقاع بزميلة ٍ لها لتضاجعه وتكون الجائزه لذلك الأخ هي مضاجعة أخته له!!!!!!!!!!! وكان الفلم برعاية إحدى الشركات المعروفه على مستوى البلد في مجال السيارات!!!!
وعجبي!
|
مرحبا بك أخي الفاضل عبدالله،وبهذه المداخلة القيمة بلاشك
والحقيقة أن الحديث عن الإعلام وخروجه عن الأهداف الحقيقية المنتظر أن يحرص عليها بات شغلا شاغلا للكثير من الذين يعنيهم شأن الإنسان،وقضاياه،وكيفية عرضها ودراستها وتحليلها بعيدا عن الاستعراض المجاني،والتسويق المرفوض ،والتطاول على القيم السامية للإنسان.
المشكلة في الإعلام العربي الحالي أنه إعلام منفلت بات من الصعب السيطرة عليه،رغم جهود بعض الدول من خلال قياداتها بتنظيم المؤتمرات والفعاليات العلمية التي يصرف عليها الملايين وقد حضرتُ كثيرا منها،لكنها في النهاية تقف عند رص توصيات غير قابلة للتطبيق،أو التحقق ،أو حتى المتابعة بكل أسف،لتصبح كغيرها مجرد تحركات وجهود مظهرية لا جدوى لها أو فائدة منها.
لذا سيظل الحال على ما هو عليه،بل وسيزداد سوءا في المستقبل ليكون أكثر انفلاتا وتمكنا من تصدير التفاهة،مالم توضع له ضوابط،وتقنن المناطق الحرة التي تنطلق منها تلك القنوات.