اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
عطر وجنّة
ـــــــــ
* * *
حَسنَاً :
النّطفَة العَالِقة بالمِشْبك - 1 - ،
وَ
اسْمه العالقُ بحنْجرتك - 2 - .
يأخذَان الصّفةَ ذاتهَا ، إلاّ أنّك مُريْدَة الأوّل - بَحثَاً - بَينمَا
تُريْدين مِنَ الثّاني أنْ يبْحَث عَن غيْر حُنجرتكِ - نِداءً - ،
ألَم يَخطُر بِبَالكِ أنْ - ربّما - كَبرتْ تِلك النطْفة المفقُودة
وَ اسْتحَالتْ طفلاً يتأرجَحُ علَى حِبالك الصوْتيّة كَـ أُغنيةٍ للنّجاة !
:
مُدهشَة حدّ الفِتنَة وَ أكثر ،
فشكراً بلا حَدّ .
|
- الْطِفل ,
أبْسَطُ مَا أعْرِفه ..
أنهُ فِي حُنْجِرتي فِعلاً .. يَتَجاوزُ صَوتِي كُلّ مَرة ..لِيصلَ إلى مَأمنهِ ..
يمد يَده الْيُمنى - عَلى الْعَظمةِ اليُمْنى
ويده الْيُسرى - على الْعَظمةِ الْيُسْرَى
ويُخبئ وَجهه فِي منطقة جِلدٍ مشدودةٍ نَحْوَ الأسفل .. لأنادِيهِ بعد كُل صنيعةٍ من ذَلك : ’’ تُرْقُوتِي ’’ ,
هُوَ هُنَاك تماماً يا أستاذ قَايد ..يُرَفرف بِقَدميهِ كُلّما أخذتُ نَفساً ..وَيزفُر الْرَائِحة الْتِي لا تُشْبه عَرَق أبْيه ,
هُو هُناك تماماً يُغني بلثغةٍ مُحببة.. ومن شدة وَطأتُك : يَعْرِفك .
’’أسماء ’’ الْتِي تَرعاه .. تَرسمُ فِي كفّه مَلامح أصابعك
وَتُعلمه دائماً أن يُناديك ’’ يا أغلى أستاذ في الدنيا ’’ ../ وأن يَطلبك الْحَلوى الأخْرَى ..
...وَالحلوى الأولى مِنك لم تَنْتهِ مِن لَطْخِ
ثَغره ,
- شُكْراً لك أيْضاً وبِلا حدّ
