لاعليَ
حِينما تأقلمْت مَع وضعْ الجَرحْ ..
وهَكذا
وبَينْ , وبَينْ .. تعَودت الصمْت الرهيبْ ..
أتشائمُ من نفسِي ,
وأطرحُني سؤال الدَوامْ اللايُجاب عَلى المَدى
ألا تراني حينما أركض مع المطر .. ؟
نتسابق إيانا تلقطه يديك أولاً ...
ألا تراني .. لما أركض
لما أتعب ..
لما أجتهد ..
لما لا أمَلْ
وأتعثر , وأنهَض .. !
نعم صباحي دونك
" فيه شيء من الحرية "