.
.
لأن الجرح أحياناً يضـج ويستبيـح الصمـت
أخذت آخر ملامح ضحكتي .. للريح و غيابي
أنا راحل إلى اللا شي / لكن ويـن مايممـت
خلاص أرجوك لاتبعث عطورك تسرق أهدابي
تبعثر حلمي الدافي
كبرت ألحين
وأتهدمـت !
أشوف الليل
يستأصل
بقايا
ريحة أحبابـي
حبيبي آخرك جرحٍ مشيته في سمائه حمـت
بقى طاغي حنينك داخلي وأستشـرع أبوابـي
وأنا أذكر في مسافات الغرام أفـراحتينك نمت
لعنها الله من ذكرى كسيفه تشعل مْصابـي !
يطرزني الشجن بئس الشجن لامن به أتوهمت
يرتلني تنافر بوهتي مـن ألبـس .. ثْيابـي
.
.