:
يَا أحمد :
مَا زلت تَبحث عَن الآخر .. وَ تستعجل الْوقت إذ أنّه بطيء جداً ،
مَا زلت تتَنفس عبيرها فِيْ المَجهول .. وَ تُقاسم الْواقع ألم تَأخرها ،
مَا زلت أنت .. أنت ،
تُحيك لها مِنْ الْمساءات .. الأغاني وَ فعلك .. الأمنيات وَ صَدرك .. الأحلام وَ لُطفك !
يَا أحمد :
إنزع المَظلّة ستَهطل الغيمة .. ثُم زَمّل المَطر فوقَ كَتفك !
وأنصحك لا تغيب !