..
.
ترهقها هذه الذاكرة المفتوحة على أغصان الماضي القريب ..!
تتذكر حين كانت تلك الطفلة العنيدة الرطبة الأجمل من الصباحات الطازجة النابضة بالشمس ..
المتشكلة من حرارة الغموض الشهي ونداوة العفوية الساذجة ..
تشتم وتبصق في وجه من تشاء.. وتحاذي بصوتها سماء الحلم..
وتغتال بحضورها أعناقاً وقامات .."
كيف تحولت تلك الطفلة فيها.. إلى إمرأة مبتلَّة بالأسرار ..
تشرب الحزن ماءً مقدساً كل صباح وتتقيأه شهوة وقلقاً عند أقدام المساء ..؟!
.
..