كنت أحيك لـ صوتي العاري أغنية شتوية فاخرة تشعل الوقت دفئاً وأمنيات
و بـ نزق طفل أسرق لك الحكايا المعتقة من فــم الكلام وارويها نافثة فيها من روحي ..
كنت أتسلل إلى حضنك كـ مدينة مرتابة تتنهد فرحاً خائفاً
وأرسم على وجه الشجر ماء وفيافي وفراشات ..
كنت أجيد تقبيل الغيم وأنا أرقص بـ فن وحرفنة
ولا آبه بـ دمع يغتال أجمل افراح العمر..
كنت أمارسني كما أنا بجمالي ..وسوئي
وأتمادى في ضعفي أمام نباح سخافاتي وتفاهتي اللامحدودة
كنت أنا .. قبل أن تستيقظ الأبواب وأصبح سواي..!
.