المثمر : ثامر الحمدان
ــــــــــــــ
* * *
نرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً و سهلاً مضيئة كـ حضورك .
:
أيّها الصديق الغائب حَدّ الآخرة !!
مابالك تفعل ذلك بالغياب ، و ما بال غيابك يفعل بنا ذلك !
لفظناك شعراً حتّى لفظتك الأماكن ،
فلم يبقَ منْكَ إلاّ كلّك - إذْ لا بَعْض فيكَ و أنتَ الْكُلّ - .
ثامر .. يا ثامر
حينَ تحضر ، لا تمنح أبعاد إلاّ بُعْداً آخرَ ..
وَ أنتَ ..
حيْنَ تحضُر ، لا تمْنحُ الشّعر إلاّ بُعْداً فَاخِر
:
بهجةُ حضورك ..
لم تُبقِ و لمْ تذَر مِن اللغةِ ، لغةً تليق بك .