هي عجوز ..!
قد بلغت من الكذب عتيا ...!
عاقرٌ للفرح قد أرهقت أصلاب الاحتمالات الصاخبة ...!
لم تنفع معها عقاقير الود ... ولا جلسات الأمسيات الضاحكة قبل ميلاد الفرح بعمر ....!
قلت لتلك التي تسألني ..
أن الحرف شيطان لا تقيده سلاسل الصمت ...!
بأننا في زمن أغبر كوجه اللعنة الدكن تغذية عروق سوداء ...!
وأن أجساد الأحلام أشباح منصوبة على أطراف مدينة لا تسكنها الملائكة ...!
تغدق على وجهها المترهل بالزيف ...
أصناف عدّة لعلها تخفي تجاعيد السن المترهل ...!
لكنها وأن كانت متصابية ...!
يجدها أكثرهم أنها بؤرة للوجع والكدر ....!
لذلك غادروا مسرح آمالها ...!