[جمال الشقصي]

\

نوم العوافي يا عم

:

أما اليوم.. فقد نصحني صديقي الفنان (بدر) بأن أقلع عن الدخان لأجل خاطر زائرتي الثقيلة، إن لم يكن ذلك لأجل المقيمة المؤقتة.. صحتي العجوز.

:

قلت: لك ذلك يا بدر، شريطة أن تنهي رسم لوحة الغلاف، عجّل يا صديقي..

فــ(أغنية المهجر) لا جدوى لها، طالما فاحت رائحة الغرباء من صالة القادمين بأرض المطارات. خصوصاً أنك قادم للتو من تلال كمبوديا، بعد أن رويْت على الشعب سيرة العبق/ وكذبة العطر الخالد فوق الأرض تلك.

/


لأجلك يا عم تركي.. تعود الذاكرة لنص يحاول أن لا يجدني أبعد عن القرب:


[poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]فضولي ما انتهى.. وانثر رماد التبغ في صوتي=أبابلع غيرتي رهن الشموخ اللي تبي قتله
ليا صار الورق شيخ يْتمرجح داخل سكوتي=يعيش أجمل طفوله في رمق تفكيري الأبله!![/poem]


قد يصلح لتلك العجوز التركية، يم أن كانت حنّة الأعياد رمل المعارك، والأنصال دائرة تحت تحت ظل الغاف، تباع فيها تسابيح العفو والغفران من الثأر القديم.

قل لها إن جاز لها هذا التعبير عند باب المقبرة: لقد كانوا يفتعلون الشدو قبل الآخرين بكثير، إلا أن عوادم الدخلاء كانت ذات نفسٍ أعمق!!

/