منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حديث منهك !
الموضوع: حديث منهك !
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2008, 04:05 PM   #1
محمد الضاوي
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد الضاوي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 و شيء من جوع !
0 صومعة رااهب
0 تُـربه !
0 قـبر !

معدل تقييم المستوى: 253

محمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حديث منهك !


هي محاوله لـ العبث قد لا ترتقي الى الذائقه فـ العذر مقدماً ، او لـ اكون اكثر واقعيه و لـ نحذف مفردة ( قد ) حتى تكون اقرب الى الواقع !




فصل اول :


لم يكن يقطع الضجر المتهاالك في الغرفه الا صرااخ باائع الخضار القاادم من الساحه المجاوره بين حين و آخر ، و عند سقوط صوته الحااد تبدأ سااعة الحائط بـ بمواصلة عملها الكريه في حسااب الوقت الذي لا يأخذ من التفكير حيزا ! كاان الجميع يكرهها لـ حد التلويح بـ هذا الكره عن طريق ابقااء الغبار المترااكم فوقها و عدم ازاالته !
امام الموقد يكااد النوم ان يطبق عيني فاضل لو لا ان طرق البااب لـ يفلت من بين يدي الكرسي بـ صعوبه لم يقل كـ عاادته من الطاارق فقط اكتفى بـ فتح البااب بـ امتعااض لـ يجد صديقه القديم زكي ، حااول فاضل ان يكون مرحباً لـ زاائره _ او اوهم بـ ذلك _ احتضن زكي و قاال له و هو يهمس بـ اذنه انت يا هذا قد اشتقت لك كثيراً كانت ابتساامة زكي لا تختلف عن ترحيب فاضل !!
خطوات قليل و اذا هم امام الموقد الذي ذوى جمره من ساعاات مضت تنااول فاضل قضيب حديد و اخذ يقلب الجمر و كأنه يقول له اتقد من جديد ! امسك زكي يد صديقه فاضل و قال يكفي دعك من رفاات الماضي لـ نجلس و نتحدث قااطعه فاضل سـ اجلب القهوه غااب و بسرعه مذهله حضر و معه فنجانين .
جلسوا سوياً امام الموقد و بصمت يوهم من يرااهم بـ انهم ملوا طول الحديث ، سرعاان ما تدارك فاضل الامر و قال لـ زكي هل اعجبتك القهوه ؟ لـ يجيبه زكي بـ شكل مفاجئ لما لم ترسل لي بـرساله ترد بها على رسائلي الساابقه ؟ لـ يعود الصمت من جديد !!
يسهب زكي بعد صمت ليس بالطويل نوعاً ما صحيح لم اعرف طعم الالوان في عيوني و لكنك تعرف مدى انتماائي لـ المااضي و الحنين له _ يضع فنجان القهوه من يده _ و انت من الماضي الآن يا فاضل احن اليك و انتمي و لكني لا اريدك في حاضري هذا ! قد ايقنت يا صديق الماضي من جمال روحك و قربك مني بـ انك زائل لـ سبب بسيط انت كـ الشمس تنسج خيوط الضوء من حولي و كأني شرنقة الشمس و بالحقيقه انا وحل عتمه لا اجيد الا البكااء و بـ شكل يجعلك تـ شمئز مني ، كثيراً ما بكيت الاشيااء من حولي و ان كانت قطع جماد تخيل ؟! و انت مفعم بـ الفرح و تغني لـ السمااء اغااني الطيور .ينهض زكي و بتثااقل _ ليس لـ الكرسي اي يد به _ متكئ على انين صدره المكتظ بـ اشيااء لا تهم الكثير !! لـ يمد يد العون اليه فاضل و يمسكها بـ وفااء المااضي كله و مذلة الحاضر !
و كأن الخجل انغرس في فااضل فجأه لـ يقول الى زكي ارجوك لا ترحل يا صديق العمر ماضيه و حاضره و مستقبله يبتسم زكي ابتساامه من يكاابر على المه لـ يقول له سـ ارااك مستقبلاً يا فاضل و لكن الآن لا ... قاالها و هو ميقن انه يماارس اسوأ انواع الكذب الرخيص !
يـ تجه زكي الى الباب و فااضل يسنده لـ يقول زكي يا فاضل _ لم يقل يا صديقي ! _ لا ذنب لك في كل ما كان صدقني انه قدري .. قدري ان امااارس البكاء في العتمه ان الالوان لا تناسبني .يعود فاضل الى كرسيه و كأن شيء لم يحدث !


يتـبع


/
\
/


م / ضـ

 

التوقيع

لن اسـ تثني منكم احدا !

مظفر النواب


.

محمد الضاوي غير متصل   رد مع اقتباس