انضممت إليكم نكاية في إنسانة أحبها جداً، ترفض وجودي في المنتديات التي تنضم إليها لأني عضو مشاغب، لكن بعد سلسلة من الوعود بعدم الكشف عن هويتها أو حتى الاحتكاك بمواضيعها هنا في المنتدى، قبلت أخيراً أن ألتحق بالمنتدى.
المكان الأول الذي يخوضني طبعاً منتدى النثر الأدبي وأحب كثيرا أبعاد الهدوء رغم إني لم أشارك هناك بعد،من أجمل المواضيع التي أتحرر فيها من كل القيود موضوع: انتماءات رياضية، لأني أحب كرة القدم كثيراً ولا أحب المشاركة في المنتديات الرياضية لكن هذا الموضوع واحد وشامل ومتجدد ومركز في كل شيء وعن كل شيء، أعترف هنا، للمرة الأولى، إني لست مدريدية حقيقية وأصلا لا أنتمي لأي فريق أو منتخب، أنا إنسانة أتابع المباراة من أجل المتابعة فقط، واخترت ريال مدريد لأن الأغلبية يحبون برشلونة وقد أردت أن استفزهم قليلاً ...
مؤخراً بدأت المشاركة في موضوع تساؤلات، أحب مشاكسات صالح العرجان، وأعتقد أن نافع التيمان شخص ذكي ولبق، تفاجئني ردود لحظة أحياناً، كما أتضايق من بعض الردود الطويلة جداً وأصحاب الأسئلة التي يحاول أصحابها أن يدّعو الفلسفة رغماً عن ضيق أفقهم...!
أكثر ما لفت انتباهي كمية الحروب المشاركين في المنتدى، مشالله العالم كله حربي!
كما تفاجأت من عمر بعض الأعضاء الكبار في السن جداً...!
أعتقد أني مقلة في مواضيعي الخاصة، حسنا أنا متأكدة أني مقلة في مواضيعي الخاصة، ولا أعرف أسباب ذلك في الحقيقة، حاليا، أشعر بالفراغ الكامل ولا أشعر بميل حقيقي للكتابة، الكتابة عندي تحتاج لمجموعة من الطقوس أولها عدم التفكير فيما أكتب
اليوم، قررت أن أرتب مكتبة الكتب التي أملك لأني لا أحب رؤية مجموعتي الخاصة وهي في حالة كاملة من الفوضى، غرفتي أصلا في حالة فوضى دائمة كأن شخصاً ما قرّر سرقتها فجأة، ولطالما أثرت غضب أمي بسبب إهمالي الفائق عن العادة، لكن هناك نوع واحد من أنواع الفوضى لا أحتمله أبدا، كتبي، اليوم عندما رجعت من العمل، نظرت إلى الكتب لمدة خمس دقائق، أغمضت عيوني وتخيلت كميتها، المدة التي سأستغرقها في تنظيفها، الأرفف، و.. و... و...... فتحت عيوني الساعة التاسعة وأنا ملقاة على سريري... وقررت أن أؤجل العمل فيها حتى عطلة نهاية الأسبوع... حسناً.. إلى إحدى عطل نهاية الأسبوع....!
وها أنا الآن، الساعة العاشرة وأربع دقائق مساء بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، أدردش مع أصدقائي عبر الماسنجر، وأثرثر في موضوع مذكرات عضو أبعادي... في منتديات أبعاد أدبية، لكاتبه الذي أكنّ له احتراماً خاصاً... الأخ عبدالعزيز الرشيد......
محبتي
فقـــد