ممدوح الراوي\وأخيرا أنت تصافحنا هنا 
مايعجبني فيك سردك الرشيق والدراميّ والمحتوي على قبسات من المشاهد الخياليّة التي تجعل للسرد الواقعي شكلا آخر من الجمال , وتجعلنا نتابع ولهفتنا تترقّب أجمل الأوصاف
طرافة بعض التصاوير وبراعتها تجعلها تدخل الى الأذهان بكلّ تقبّل وأريحيّة وبالتالي الى بهجة الذاكرة كـ "شاربٍ فنجان فيه أصابيعك مذابه" هكذا يطوّع الشاعر الصور بعيدا عن التعقيد
مرهف الحسّ القصيد أوراق تتحدى الرقابه
ـــــ مارضت تخفض جناح الذلّ وترائي رقيبه
ومثل هذا البيت يحفر نفسه في حجر الذاكرة
تحيّاتي وأهلا وسهلا بك