الأعوام تمضي يا صديقي وحزن ابتعادك غابر أقصى الحنين ، فالنسيان ضيف تليد الحضور ، عتيد الانغماس ، وقفر أصابعي يخون التدوين حين ذكرى طريحة الحياة ، كيف حالك يا سيدي ؟ علّ بسمتك قريبة من لحن الكلمات ، عل صحوك حقيقة و دوننا الوهم يقبع !
أشتاقك كثيراً كالمصير الدي يحتويني دونك وإنها لحياة طويلة و طويلة جداً ، سلام ٌ عليك أمد بقائك في خاصرة أرضي يا صديقي .