_ 3 _
" تعالي ..
غيمكِ أراجيحٌ صغيرة , فتعالي "
هكذا يهمسُ .. كلّما خصام
بهكذا بساطة , بمزاجهِ المُلتهب
وبرائحة الذكورة,
يضمّني فأنسى ى !
تمرُّ اليدُ الحَرّى
بأسفلِِ العنقُ
يقطفُ فمِي ...
يرفعني
يَعبرُ لجّتي وريحاني
يسحقني
فيأتِي الندى ..
ليعيد لي ذااكرتي
وأبكي ي !
_ 4_
أشتهي سبيلًا يَفرُغُ بِهِ انتقامي !
أفكّرُ لو أخونه
أهجسُ بكل الخائنات
أفكّر في لمياء الـ كنتُ يومًا ألومها
فتنشجُ وهي تجيبني :
(مالخيانه إلا تعبيرعن عدم الكفاية ,
وكل الكفايات- في عرفِهم - حاجات اساسيّة
بألفِ حلٍّ مرضٍ
عَدَا كفايةِ الرجل لأنثاه!
سئمتُ أن تعلقَ فحولته الناقصة بفخّي ..
لو كفاني .. لو لم نكن !
لمَا خنت ! )
انتفض على دبقِ
البردُ يلفّني ,
أتذكّرُ شارعنا البعيييد
وأغييييبُ طويلا في عين ِ أمّي !