قال البحتري في أغزل ما قاله من الشعر، وتأمّلوا الشطر الأخير فقد أبدع غاية الإبداع:
أحنو عليك، وفي فؤادي لَوْعةٌ
وأصُدُّ عنك، ووجهُ وُدّي مُقبِلُ
وإذا هَممتُ بِوَصلِ غيرِك ردّني
وَلَهٌ إليك ، وشافعٌ لك أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عاشقٍ،
والحبُّ فيه تَعَزُّزٌ وَتَذَلّلُ