رائعٌ هذا التسارعُ في نبضاتِ الحروف ..
تبدأ بليلٍ ورغبةٍ في الكتابة
وتمضي لتعانق ابداعاً ولوحاتٍ سرياليةٍ لفوضى ..
ثم تعود عشقاً هائجاً في غياهبِ غيابِ
واعصاراً نارياً يحترقُ بنارِ الفقد ..
ويهربُ من منبع الشمس ليلتجأ إلى اللّامجرّة ! ..
ثمَّ ما يلبثُ أن يصبحَ صدىً غائباً لذاكرةٍ احترفت الوجع !!
.
.
"ولأننا نُتقن الصّمت , حمّلونا وزر النّوايا "
متميز جدا هذا النص .. رائحة غادة السمان فيه !
بحق ... لا يمكن مجاراة هذا النص/ الوجع سوى بنظرة غائبة لكلمة !
الأستاذ علي الدليم ..
كل التقدير لهذا الابداع هنا ولفكرك الراقي !