في خاطري ...
أن يعلمن بنات حواء كلهن ..!
بأنكِ خلاصة العطر وتفاحة الطهر بزمن يمضغ الخطيئة ...!
وأنكِ قبلة الحب ومحراب العشق الذي تركع فيه أبجديات لغتي المخملية ...!
وأنكِ اتجاهٍ خامس أسرج له مهرة مشاعري ...
كي امتطيها لمدن روحكِ ...
وأني قبلكِ ...
أدركت أن كل الحكايات السابقة ...
أشبه بمنجم مظلم لم أجد فيه إلا تلألأ عينيكِ ...!
وبياض قلبكِ الذي أشرق فجره بجبين اعترافي بين يديكِ ...
فخذيني من وحل كيدهن ...
كي لا أمزج الصفاء بالكدر والعهر بالطهر ..!
فلستُ بحجم عفّة " يوسف " وأن كنّ بمكر " امرأة العزيز " ...!فقط خذيني إليكِ ..
فلا أريد أيادي مخضبة برائحة كفوف غيري تلامس أناملي ...!
فلقد أقسمت أن استخلصني " اصطفيني " لك ِ ...
أخلصني بكِ ..
وأن أجمعني فيكِ ..
قدراً لا يجيد قراءته غيركِ ...!
تحياتي ..