عِنْدَ المَطَرِ.. تَعْلَمُ أَنْ تَرَفَّعَ رَأْسك!
http://c.top4top.net/p_44s18j0.jpg
أَعلَى الأرض- فِعْلًا - مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةَ؟ وَكَّلَنَا أَشْلَاءٌ تُلَاحَقُ خُطُوط النُّورِ الضَّئِيلَةُ... وَلَا حَقِيقَةً... نَدُورُ حَوْلَ قُلُوبِنَا بَحْثًا عَنْ دِفْءِ ممسوس.... جَاذِبِيَّةٌ كَوْنِيَّةً.. تَجْعَلُنَا لَا نَقَعُ إِلَّا عَلَى الخَطِيئَةِ وَالمَطَرُ يُغْرِينِي بِدِفْءٍ يَتَسَرَّبُ لِلرُّوحِ... وَقَلِّبِي مُتَجَمِّدٌ.. يُحْتَاجُ بَرَدُ الشِّتَاءِ.. لِيُدَفِّئَهُ... كَيْفَ السَّبِيلُ؟ وَالطَّرْقُ ظَلَامٌ مُمِيتٌ... وَالأَحْزَانُ عَارِيَةً... وَالدَّمُ.. يَغْرَقُ.. يَغْرَقُ... أَيْنَ الشَّمْسُ... ؟ هِبِينِي يَا شُعْلَةَ الحَرَارَةِ المُقَدَّسَةِ... شَرِيطًا... وَجَرَسًا... وَحَدِيقَةٌ... دَعِينِي حَمْرَاء الجديلة... أَبَدِيَّةُ الطُّفُولَةِ... وَاِنْسَيْنِي... مَا أحَلِّى النِّسْيَانَ... لَكِنَّكَ لَا تَلَّجَهُ... وَلَا يُسْكِنُكَ! عِنْدَمَا تَرَى المَاضِيَ مُتَجَسِّدًا أَمَامَكَ... يَخْنُقُكَ... يَقْتُلُكَ... وَيُحِيلُكَ شُمُوعًا ذَائِبَةً... أَوْ كَائِنا فِي بَرْزَخٍ أَبَدِيٍّ... رَمَادِي... بَيْنَ الحَيَاةِ وَالمَوْتِ... يَشْتَاقُ أُغْنِيَّاتُ الحَيَاةِ... وَعَطِّرْ الزُّهُورَ... وَالرَّكْضُ بَيْنَ الحُقُولِ... يَشْتَاقُ البَرَاءَةُ المهدرة... وَالضِّحْكَةُ الصَّافِيَةُ... يَا مَسَاكِنَ الرَّحِيلِ... أَعِيدِي تَشْكِيلِي... تَذْكِرَةٌ... أَوْ حَقِيبَةٌ... أمْتَلِئ دَمْعًا مَالِحًا... غَيْرُ دُنْيَوَي النهكة... أَحْتَاجُ رِيَاحًا نَاعِمَةً... تَحْمِلُنِي مَعَهَا... لِغَيْرِ هاذي الأَرْضُ المثخنة بِالوَجَعِ... تُهْدِينِي حَيَاةٌ جَدِيدَةً... وَقَلِّبَا بَرِيئًا... كِي أُعِيدُ وِجْهَتِي نَحْوَ رُوحِي المتآكلة... أَوْرِدَتَي خَيْبَةٌ وَرَمَادٌ... وَثِقَتِي مهدرة عَلَى إسفلت المَدِينَةُ... حَيْثُ لَا نُورَ إلَّا لِلقَوِيِّ... وَالظَّلَامُ يَبْتَلِعُ أَعْمِدَةَ الضِّيَاءِ... حَيْثُ لَا شِفَاءَ.... مِنْ كَدَرِ الأَبْدَانِ أَلَّا بِآلَمُوتَ... بِلَا صَوْتٍ... بَيْنَ لحاظ العُمْرُ أجَرُي... وَالهَوَاءُ سَرَابٌ... يَهْمِسُ لِي... عِنْدَمَا تبْخَسُ ذَاتُكَ... لَا تَتَوَقَّعْ التَّمْجِيدَ مِنْ الطِّينِ... لِأَنَّكَ سَتَكُونُ أَرْخَصَ مِنْهُ! وَعِنْدَمَا تَغْرَقُ لَا تَتَوَقَّعُ سِوَى أَصَابِعَ... تَجْعَلُكَ تَقْضِمُ هَزَائِمَكَ... شَهْقَة.. بَعْدَ شَهْقَةٍ... وَعِنْدَمَا تَقَعُ لَنْ يَرْفَعَكَ سِوَى ذَاتِكَ... وَعِنْدَمَا تَتَأَلَّمُ.. تَعْلَمُ أَنْ تَلْعَقَ جِرَاحُكَ... . . عِنْدَ المَطَرِ.. تَعلَم أَنْ تَرَفَّعَ رَأْسكَ!. https://33.media.tumblr.com/tumblr_l...TYh1qghqhp.gif |
يادهشة الابجدية
هنا تنسك وصلاة بمحراب الوجع صور من بحور والوان طيف رسمتها كلماتك فيحتار العقل بأيها يمسك ليقرأ كل هذا المطر سيدتي بورك قلمك والمداد وبوركت روحك المرهفة بشاعرية الجمال |
يااااا لله
تِلك الغَيماتُ علّمتنا كيفَ يَكون للبُكاء نكهةً برِفقَة بُكائِها وصوتاً من أنين لا يُغادر الحُنجَرة بل يُقيمُ فيها ونبتَلِعُهُ غصّات جليلَتي يا نقاء لا بُدّ من مواصلة وإن كابَدنا فيها عثرات الخُطى أضمّك لقلبٍ يُحبك ولنَرفع رأسنا للسماء إن بَكت غَمامُها لقلبك كل الفرح أرجوه يا نور عيوني ♥ |
الالم حقيقتنا الوحيدة بين الكذب والحلم
يداعب ارقي في وحدة ليلي واسامر ورقي انا وقلمي لنرتل ايات السكينة علي روحي و تنسكب حبوري مطرا علي سطح ذاكرة الإباء شموخا مبدعتنا الالق " جليلة ماجد " دمت مطر سرمدي يعانق بريق الثريا عطرا لا يفنيفي معتكف ابجديتكِ شرعت نوافذ السحر والجمال صلوات ولاء وانتماء تحايا الياسمين \..:34: |
نصٌ مليءٌ بالصور الحسية وسنابل الجمال اللغوي جليلة ماجد أبدعتي فتسلم اليدين . |
هِبِينِي يَا شُعْلَةَ الحَرَارَةِ المُقَدَّسَةِ...
شَرِيطًا... وَجَرَسًا... وَحَدِيقَةٌ... دَعِينِي حَمْرَاء الجديلة... أَبَدِيَّةُ الطُّفُولَةِ..=========== نص يطلب المحال لكنه كالعادة زاخم بالصور والمعاني الأدبية تحياتي أ جليلة مع تقديري |
كَالمَطر نَسقُط كَي نسمُو معهُ من جدِيد لِنصلَ للسَماء رُغم أجنحتنا المُهترَئَة !
جلِيلة بين أناملُكِ لُغةٌ مُورِقة بِالدَهشَة أُحبها كثِيرًا وأنتظرُها بِشغف . لاحُرمنا هَذَا النقَاااء http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الكاتبة جليلة ماجد أغرقتي فكري في هذهِ العُصارة الشهية
التي نحتاجها في زمان إنقلب فيه الوصايا الى تعنيف . الوصايا فن أدبي عريق يتشكل في التجارب الذاتية وتتنوع بتنوع الظروف المحيطة بها والمكان والزمان هي حاجة إنسانية تتناقل من جيل الى جيل والهدف منها إفادة الغير بكرم باذخ ... عِنْدَمَا تبْخَسُ ذَاتُكَ... لَا تَتَوَقَّعْ التَّمْجِيدَ مِنْ الطِّينِ... لِأَنَّكَ سَتَكُونُ أَرْخَصَ مِنْهُ! وَعِنْدَمَا تَغْرَقُ لَا تَتَوَقَّعُ سِوَى أَصَابِعَ. جْعَلُكَ تَقْضِمُ هَزَائِمَكَ.. وَعِنْدَمَا تَقَعُ لَنْ يَرْفَعَكَ سِوَى ذَاتِكَ... وَعِنْدَمَا تَتَأَلَّمُ.. تَعْلَمُ أَنْ تَلْعَقَ جِرَاحُكَ... |
الساعة الآن 11:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.