|
أنا من اليمن
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَنَاْ مِنْ بِلَاْدٍ لَوْ تَسَمَّتْ بِاسْمِهَاْ =بَلَدٌ مُنَحَّسَةٌ لَبَارَكَهَا الزَّمَنْ أَنَا فِيْ الْجَزِيْرةِ دَوْحَةٌ عَرَبِيَّةٌ =نَسَمَاتُهَا الْعَطِرَاْتُ مِنْ نَفْثِ "اليمن" أَنَاْ يَاْ مُعَنَّىْ دَمْعَةٌ بَدَوِيَّةٌ =سَفَحَتْ مِنَ الْمَاْضِيْ تُعَانِقُ كُلَّ فَنْ أَنَاْ لَوْ أَثَرْتُ الْمَدْحَ مِنْ وُكَنَاْتِهِ =لِمُهَنْدَمٍ أَوْ شَاْدِنٍ ...قَاْلُوْا: فتَنْ أَنَا يَا مُعَنَّىْ ثَوْرَةٌ أَدَبِيَّةٌ =هَدْهَدْتُ عَاتِيْ الْحَرْفِ مِنْ صَمْتِ الْوَسَنْ مَازَجْتُ مِنْ سِحْرِ الطَّبِيْعَةِ و النُّهَىْ=كَلِميْ فَأَطْرَبَ لَحْنُها حَتَّى الزَّمَنْ وَ مَدَدْتُ كَفِّيْ بَيْنَ أَوْفَاْضِ الْمَدَىْ=حَتَّىَ لَمَسْتُ بِهَاْ تَضَاْرِيْسِ الزَّمَنْ أَنَا يَا مَغَانِيْ الرُّوْحِ مِنْ تِلْكَ الرُّبَىْ=شكَّلتُ أذَوْاَقيِ ْو َزَخْرَفتُ الشَّجنْ لَمْلَمْتُ من "صنعاءَ" أنسامَ الصَبا=و نَحَتْتُ مِنْ عِقْيَانِهَا لِلشِّعْرِ دَنْ وَ سَحَرْتُ مِنْ "بَعْدَاْنَ" كُلَّ مَلِيْحَةٍ=وَ نَسَجْتُ مِنْ خفراتها لَلضَّاْدِ فَنْ وَ نَثَرْتُ آَهَاْتِيْ عَلَىْ جُنْحِ الدُّجَىْ=وَ رَعَيْتُ أَلْحَاْنَ الْقَوَاْفِيْ فِيِ "عَدَنْ" وَ خَطَفْتُ مِنْ عُمْقِ الزَّمَاْنِ أَصَاْلَتِيْ=مِنْ "تُبِّعٍ" حَتَّىْ "مَعِيْنَ" وَ "ذِيْ يَزَنْ" فَوَجَدْتُ بَعْضِيْ فِيْ تُخُوْمِ حَضَاْرَةٍ=عُظْمَىْ وَ بَعْضِيْ فَوْقَ هَاْمَاْتِ الزَّمَنْ أَنْعَشْتِ يَاْ رُسُلُ النُّهَىْ لِيْ مَنْطِقِيْ=فَأَنَاْ "المَعَرِّيْ" وَ "الْخَلِيْلُ" أَوِ "الْحَسَنْ" يَا أُخْتَ بِلْقِيْسَ الَّتِيْ فِيْ دِيْرِهَاْ=سَفَكَ الْهَوَىْ دَمَ سَاْكِنِيْهِ بِلَاْ ثَمَنْ مَاْ لِيْ أَرَىْ الْأَبْطَاْلَ فِيْ سُوْحِ الْوَغَىْ=خَطَرَاً وَ فِيْ سَاْحَاْتِكِ الْخَضْرَاْ دِمَنْ !؟ عَجَبَاً لَهَاْ تِلْكَ الْعُيُوْنِ الْحُوْرِ مَاْ=قَصَدَتْ مُدَجَّجَ فَاْرعَاً إِلَّاَ افْتَتَنْ يَاْ مُرْوِيَاْتِ الصَّخْرِ مِنْ فَنِّ الْهَوَىْ=وَ مُعَلِّمَاْتِ الرَّوْضِ أَخْلَاْقَ الْفَنَنْ كيف استبد غروركنَّ و ما اكتفى=حتى أهاج الرعدَ فاستسقى و حنْ *** وَاْلَيْتُ أَبْنَاْءَ الْعُرُوْبَةِ أَيْنَمَاْ=كَاْنُوْا وَ عَاْدَيْتُ الرَّطَاْنَةَ وَ اللَّتَنْ أكفرتَ مثلي بالحدود و عفتها=و لعنتَ مثلي من تمثَّلها و/طَنْ ؟؟ ملعونةٌ تلك العقولُ و قيحها=ملعونةٌ تلك الوشائجُ و العفنْ إنا تجمعنا "يمانيٌ" و "شا=ميٌ" و "مصريٌ" و "نجديٌ" و منْ... إنَّا تعانقنا بآفاقِ السما=و لَوِ افْتَرَقْنَا فِي الْمَكَانِ وَ فِيْ الزَّمنْ يَا إِخْوَةَ الدِّيْنِ الْحَنِيْفِ وَ إِخْوَة َالْـ=لُغةِ الْفَصِيْحَةِ حَطِّمُوْا هَذَا الْوَثَنْ وَطَنِيْ هُنَاْ و هُنَاكَ أَوْطَانِيْ فَلَاْ=وَ اللهِ إِلَّاَ أَنَّكُمْ أَوْفَىْ وَطَنْ[/poem] |
لما قرأت لمن تفاخر باليمن
اسفي: فهل نغدو كجنات العدن هي كل أرض الله أنى بوركــــــت هي لابن آدم كيف يسقيها المحن ؟ أستاذي و سيدي الشاعر اليماني الجميل و من لا يعشق اليمن و نقاء القلوب السمحة هناك الباقيات على الفطرة بعيدا عن جور التمدن و لهاث المصالح ما زلنا نعشق الناس تصويرا لتلك القلوب ما زلنا و سنبقى نعشق اليمن و أهلها رغم كل شيء و كلنا رجاء أن يعودوا لأنفسهم عودا جميلا بخير من يسوسونهم و يعينونهم على تلك العودة الحب باق لا يبور ، سعدت بمرأى الأبيات و تغنيت في دوحها سلمت الأنامل مرت سعيدة من هنا المرزوقية نادية بانتظار جميل ما تجودون به سريعا دمت بصحة و عافية |
اقتباس:
أشكر لك خالص وُدًّك النبيل و حضورك الجميل كذلك .. فقد أصبح -و للأسف- قسم الفصيح شِبْهَ مهجور.. و لا أدري سبب إعراض الكثير عن المشاركة فيه و إثراءه بالجديد من الشعر ؛ سواء الشعراء و الشاعرات أو غيرهم. اليمن يا أختاهُ -مع بالغ الأسى - فقدتْ مكانتها التي يجب أن تكونها بين العرب ، و لا يجدينا نفعاً التغني بالماضي و التاريخ إلا من باب العزاء للنفس و السلوة ليس إلا.. أو قد يجد الشاعر في الماضي مادة خصبة لرعْي القوافي في حماه. [poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نحن الأُلى سطروا التاريخ تحمله=عبر الزمان إلينا الشمسُ و القمرُ كنا نراغم عين الشمس معرفةً=حتى أتتنا نواصي المجد تعتذر فما لنا اليوم يا قومي نُهدِّمُ ما=لو كان للغربِ عُشْرٍ منه لافتخروا ماضٍ من الفجر أطفأنا مشاعله=كي نستضيءَ بداجٍ ما له شررُ كنا نصرِّفُ للأفعالِ أزمنةً=أُخرى و لكنَّ هذا الجيلَ يختصِرُ "كنا" و "كانوا".. شعاراتٌ مظللةُ =للجيلِ يبعثها الإخفاقُ و الخورُ يا موطنَ الضادِ هَلاَّ أتْقَنَتْ لُغتِي=فَنَّ "المُضارعِ" .. أم أْفَعَالُها خَبَرُ !!؟ ما لي أرى لغةَ الأجيال تلعَنُنَا=و نحن نُطْرِقُ في صمْتٍ ... و نعتذرُ دعوا الجدود رقودا في مقابرهم=و استلهموا العزمَ مما فاتَ و اعتبروا نسابق الدهرَ تأريخاً و مُنْتَسَبَاً=و نبعثُ الرِّمَمَ الثكلى و نفتخرُ ننازعُ الحِقَبَ الصماءَ منطقها=و نرتدي حُلة الماضي و نتزرُ و إن نظرتُ إلى عصري وجدتُ أسىً =يقتاتُ من كبد الماضي و يحتضرُ يا من يفاخرُ بالماضي و يسرقه=دع ما لغيرك و اظفر مثلما ظفروا و قل أنا الشبلُ ذاك الجدُ لي أسدٌ=و كلنا في سماءِ المجدِ ننتشرُ سلالةٌ من لُجينِ الدهرِ نضَّدها=كفُّ الإباءِ و أغلا فرعها القدرُ و قل : حرامٌ على عينيَّ غمضتها=إن لم يكُنْ لي بقرءآن المدى سورُ و قل سأصنع فجري ساطعاً بيدي=و أسحقُ الليلَ حتى يبزُغَ القمرُ إن لم أشابه أبي في كل سيرته=أمُتْ من القهرِ ... أو أمضي و أنتحرُ غدا ستختلق الأقدارُ في وطني=جيلا تسيرُ به الركبان و السيرُ[/poem] أحيانا يا نادية يخضع مصير الشعوب لاجتماعات في غُرَف مظلمة يتم فيها بيع و شراء مقدراتها و مصيرها .. نحن كذلك يا نادية.. اليمن ليست دولة فقيرة كما يتوهم البعض أو يتخيل.. اليمن تجثم فوق ثروة هائلة من النفط و الغاز ، ناهيك عن الزراعة و السياحة فهي بلد تزخر بالآثار التاريخية نظراً لتاريخها الغابر المجيد. و يكفيها ثراء ترامي سواحلها البحرية الغنية بالثروة السمكية ، و فيها معادن ثمينة ، و يكفي أن مضيق باب المندب لا يبعد عن المياه الدولية إلا بضعة كيلوهات... و لو أحسن الساسةُ قيادتها و تخلصوا من العمالة و الولاء لبعض القوى الإقليمية التي ترى في سمو اليمن دنوا لها لكانت اليمن في مصاف الدول ذات الثراء الفاحش . و لا أن اليمن تفتقر إلى العقول أو الكفاءات أو القدرات البشرية ، فنحن نعلم جميعا كمسلين من خلال أحاديث المناقب و الفضائل أن اليمنيين أهل حكمة و فطنة و رأي.. و هم الشعب الوحيد الذي جمع بين الحكمة و رصانة العقل مع رقة القلب و رأفته كما هو معلوم من صحيح الأخبار. اليمن تفتقر يا عزيزتي الكريمة إلى التمرد الكامل على كل خائنٍ عميل لا يرقب في شعبه إلاًّ ولا ذمة. و و فوق ذلك يجب أن تحاكم و تلعن كل من تسبب في جعلها اضحوكةً بين الشعوب. و طالما كنتُ أقول لبعض الأصحاب : إني أرى أن سنة التداول للقوى و الحضارات قد أوشكت أن تحُلَّ على ترابنا لأننا سُلبنا على أيدي حكامنا المأجورين العملاء الخونة تاريخنا و ثرواتنا و تم تجهيلنا و قتل التعليم و الصحة و كثيرٍ من مقومات الحياة المدنية المستقرة. و إن الله كما عهدناه حكيما عادلا و قد تعودنا من من سننه الكونية المصيرية في حياة الشعوب أنه لا يجمع على الشعوب و الحضارات و الدول بل و حتى الأفراد بين عسرٍ و أخيه على أكثر من 100 سنة . إلا و يجعل الأعلا أدنى و الأدنى أعلا بتهيئة الأسباب و الظروف لذلك الإنتقال و التداول. قال نبي الله صلى الله عليه و اله و سم حين وجد الصحابة من تأخر ناقته القصواء في السباق : ( "حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعهُ" ) (سنة الله و لن تجد لسنة الله تبديلا). و إن غداً لناظره قريبُ. شكرا يا نادية على جمال حروفك و روحك. |
مجاهد : أيها اليمني الأصيل و هل نحتاج شاهدا على رقي اليمن وأهلها أكثر منك أيها الطيب
سلمت اليمن التي أنجبت شاعرها المجاهد وهنيئا لها بك يامجاهد قصيدة تُكتب بماء الذهب و تُعلّق على جدار الزمن أبد الدهر تحية من القلب لك يا جميل الروح تقديري |
سلمت اليمن وأهلها يا سيدي
فالتاريخ والإنسان. يشهدا أنها ممالك من الحضارة والشعر وقد رأيتها في إلتقاطات بعض المصورين لها طبيعة خلابة ساكنة هادئة الطباع وتكرمنا اليوم بشعركَ .فكيف لا نهوى ربوعها ؟؟ |
حُق لك أن تفخر باليمن
وكذلك نحن بها فقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي أشار بيده إليها وقال: " الإيمان يمان " وهم الأرق قلوبا ______________ لك الود أيها المجاهد والتحية |
الشعر يهيض القرائح
ويثير المواجع ويلعب بالقلب لعبة سن الرماح للشعر عندك رونق خاص يا مجاهد ما أروع هذه الرسالة الخاتمة لب القصيد إنـا تجمعـنـا "يمـانـيٌ" و "شــاميٌ" و "مصريٌ" و "نجـديٌ" و مـنْ... يَا إِخْوَةَ الدِّيْـنِ الْحَنِيْـفِ وَ إِخْـوَة َالْلُغةِ الْفَصِيْحَـةِ حَطِّمُـوْا هَـذَا الْوَثَـنْ |
الفضلاء بلا حدود :
إيمان محمد ذيب نادرة عبد الحي أمجد الدبكشي عبد الإله المالك تثَّاقل صفحتي هذه بثريِّ الفاظكم الجميلة ، و أكاد أختصرُ الشكر بأنكم: أنتم الناسُ لا أبقاني الله في صفحةٍ بلا وجودكم. |
| الساعة الآن 09:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.