|
على قارعة الحزن ....(قصص قصيره)
(1) اندلقت .. وفنجانها .... كلما تشبعت رحيلها وجهزت اكفان ذكراها لأتم مراسم دفنها فاجئتني بحضور ينقض خيوط الكفن ويشرعني بلا نسيان وأتتني زائرة / مستبشرة فاستقبلها قلبي تنفس الحياة كما يجب واخفيت اشواقي وطيشي وبسمتي لكي لاتقول الشمس بئساً لظلمتي اخذت مكانها كما اعتادت بجلستها المخملية كيف اوصفها .... ................... امطرت حنيني ابتساماً يثقب ماساماتي بدفْ كان غائباً بي معها ونظراتها تعبث بارتباكي وافشل في أن اجمعني فيداي ترتجف عرقاً صببت فنجانها .. فاندلق قليلاً من قهوتها فضحك غرورها وقالت : لاتختبئ ... لقد اندلقت في كأسي قلت : مخطئة ياصبيه قالت صبيه ...!!!! الم اعد ( حبيبتي ) اقصد حبيبتك !!! فاندلقت بها .. وقلت بلى .... ارتشفيني وقهوتكــ |
(2) إلياذة الموت ... ضحكت كثيراً تلك الليلة مرغت جفني دموعاً من شدة القهقهه.. يالمحاسن الفراغ في الصحراء نتسكع شباب في سن الطيش لا نرى المستقبل القريب ولا أبعد من اناملنا فرحين بكل نافرٍ في الضياع ملتحفين البرد بلا مبالاة نمتطي صهوة البنادق ونحسن معاملتها بعنف نثمل من الإبتعاد عنا ونطوي بقايا وجوهنا نلملم اتزان ملامحنا الهزلية لكي نعود ادراج البيوت ونتقمص الرتابة السرمدية عدت بصيد من الإبتسام ونمت ملء اجفاني واستيقظت على الصراخ يهزني هلعاً وحرماناً فقلت : مابكم موجعون قالوا : انطفأ النور هنا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ انطفأ لقد مات النور / مات لن اضحك مرة اخرى سأحاول فقط الموت |
(3) عاليه ... كانت صغيره .. حلوووه واموره وشطوره ودلوعه .. عاليه ... هذا اسمها .. متراميه متناهيه متناغمه كانت تجي تبوسني تبي سوالف طايشه عن حلم طفله مفعمه... بالبراءه والحلاوه كانت تناديني ... عمو ... واقول انا : لبيه ياعمو.. ومرت سنين وشفتها ناديتها وتوقفت وترددت تجي../ تجي او ماتجي .. وقررت انها تروح او هربت وهي تقول انا كبرت .. كبرت .. كبرت ياعمو .. وزعلت انا ضايقني الوقت ومشيت قلت لابوها: احنا ياخي كم كبرنا قال ايه .. والله كبرنا قلت انا : وعاليه كم كبرت؟ كم هربت؟ وماصرت انا .. ماصرت انا .. ماصرت انا عمو لبيه ياعمو !!!! |
(4) فوقيه ... أنت يا..... لاشئ أنت .. كومة من ظلمة تفضحها شمعة ضئيلة أنت يا.... لاشئ أنت حفنة من كريستال مقلد لا تحتفظ بأولويات البريق أنت يا..... لا شئ أنت تربكـ الوصف كيف انت كيف اضعكـ في زاويتك وادعو لكـ بامنيات الضعفاء متكبر يوسع نفسه ضرباً باعين الآخرين .. أنت يا..... أي أنت لا تسمية للاشئ .. غير انكـ جاهل تهندمـ في اسواق ( الشانزلزيه ) واحتفظ بحتفة اشتراها وقال ذهبت الى باريس لحضور اجتماع السكارى أنت يا ... لاشئ أنت غر ولد في ثراء وسكن قصر موحش البصر وقال أنا .... لاتكمل .. تظل لاشئ ابدا / ادبا بلا انسانية فادحه ... |
(5) على بعد نافذه ... غروب يصيب الشمس بإغماء فاضطر لمغادرة الماء متخذاً ذلكـ الطريق الشهي لأرمقها بنظرة شاهقة اتزود منها بقمر ونجمتين واتقلد حلماً للصباح حين ارث السهر وماعليه فقد كانت نافذتها عالمي وأفق يسيطر على يومياتي لم اراها اللية مشرقة تراجعت فرسخ خداع لأعود ثانية بذات النافذة فقد تكون خارج نطاق الزمن او انني ابكرت في شغفي وعدت مرة اخرى فلم يطل الغيم .... ولأربعة اعوام/ أيام وهي غائبة عن صمت الطريق وفي الخامسة إلا جرحي من خيبات الطريق الحزين كان منزلها يعج بالنور وضجيج الاطفال والفرح فعلمت بأنني لست إلا فاقد في غروب مدقع على ذات طريقها الراحل |
(6) رعشة ... حمى تلوكـ العظام برداً درجة حرارة المساء تحت السهر بقليل خفضت جناح السكينة لاخضع لبعض الطقوس فقد تذكرت رزنامة الكذب فاستثنيت الأبيض الوردي لكيدهن عظيم التحايا فهي تكذب لتحبني وانا اكذب لأصدق ذلكـ مرغت قلبي بجدائلها حقباً من الترتيل ونيفاً وسكين طعنة اكذبي فقلبي صحرائكـ شجركـ يراود الظل عن شمسه وكاسكـ فراغ سيريالي لم تتقني كذب المعاهدات ونقض الهدن الاستراتيجية لقد كنت نازية / فاشية موغلة في اللامبالاة حتى هجرتكـ غاضباً اكذبي بكل شفافية قميصكـ فحتى الكذب لديكـ وسيم كوسامة الحمى في عظامي اكلت مابقى من دفء فتكوم الجليد على صدري سبعة قرون مما تعدين |
(7) ملوحة ... لفظ البحر حطام آخر سفينة كانت قد غرقت قبل اعوام تعب من تحلل البشر بين شعبه المرجانيه احس بتلوث عظيم يختزنه غريب هذا البحر !!!!! يدفع المراكب للغرق ثم يضيق عمقه بها يقتل صياد النوارس يقبره في بطون السمكـ ثم يضيق بهمه المتراكم وشوق العودة للشاطئ كم هو قاس هذا البحر فلم يعيد لطفلة الإنتظار والدها الذي دفن في الماء لازالت تنتظر عودته منذ سنين لم تتزوج !!! / لاتريد الابيض لازالت بسمة والدها تعانقها وشبكته القديمة تقتل ذكراها تذهب الى الشاطئ كل غروب لعل الشفق يعيد لها غائباً كم هي وفية هذه الفتاة يقتلها الإنتظار والحب حزن البحر من نظرات عتابها وقال : سبق الملح الغرق ... |
(8)محاولة انفصام ... في حارة القرميد حيث يسكنون .. يقندلون الشماعد قبل موعد غياب الشمس لكي يودعونها في مخملية متباعدون / متقاربون عابسون حباً ما... كنت اذهب لأتلو النظر على نوافذ منزلها وشماعده المترفه .. فهي تحب الزهر والعبث فأتيت حاملاً باقة اوركيد لانال رضا قلبها الشقي فقالت : لدينا الكثير من الورد فعد به الى منزلك فقد لايكون لديكم كفاية قلت لها : لدينا قصة الفجر وضحكة النرجس الغافي وليلك وجه امي وسنديان نظرة والدي لدينا الأخضر الوافر ولدي رغبة في حبكـ وتلاشت الآن .. تلاشت...... فقد قتلتِ الأوركيد!!!! |
| الساعة الآن 02:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.