مُــرني /..
|
يا لهذه الترنيمة الكونية...
تكرار " مرني" ينزلق بعذوبة مناجاة جميلة وشفيفة في البوح.... نص أنيق عمي صباحا |
سيدة الحزن الناعم " منال أحمد " مرني الآن ... والمرور ماهو إلا لحظة من الزمن / الوهن كيف بك جمعتي كل هذه الورقات في كف هذه اللحظة . هنــا / الــ منال تغزل من حرفها الشال الزهري : نص أبيض أنثوي : محبتي " ولا تغيبي " |
منال أحمد
مررنا على نصك الآن .. فنثالت الأمزان .. تكرار ذكي للمرور .. وقطعة أدبية عميقة الدلالة اللفظية والحسية |
..
مرَّني الآن؛ كالماء الذي يحتوي العطش وينفخ في روحه الحياة فيزهر كـ ربيع صنعته أيدي الأحلام ولونت تفاصيله الاماني .! الأماني غور يا منال و روحك تصنع الحياة بعد العطش .. تبقين الكلمات ربيعا مزهرا كروحك و كجمالك حين تمررين أصابعك على الزهر فيزهر و يثمر جميلة كما أنتِ يا صديقتي العظيمة :34: |
خذني نحو الإتجاه المعاكس للوجع ..دعني أغزل ظل الفجر بين أصابعي, وأصنعُ وشاحاً يقيني تلك اليد التي تزورني في الليل , تسرقَ الأحلام من دفاتري..وتمررُ أظافرها الطويلة فوق عروق عنقي.. لتنثر على صدري فجيعة الحزن وشظايا الإحتضار.! منال : ليتني أضع للريح أبوابا فأدخل منها مع هذه الحروف ونتناثر معا كعطر في خلاياها ليتذوق العالم كلّه هذا الجمال ليتصل الفجر بعطر الكلام فتكون لغة الجمال فجرا على بساط الريح رائعة وأكثر |
صاحبة السرّ الأبيض ..
سيدة وقار الشتاء بمعطف الحزن الناعم .! ما زال حرفك ... يمنحنا حبّات من حقول البيان ...! |
منال أحمد بالفعل (الحزن الناعم) أنتِ سيدته .. والدليل شفافية الحرف هنا .. ود وورد .. |
الساعة الآن 10:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.