تمتمة
لحظةٌ هبطتْ من السّماء أخرجتْني من شرنقةِ الحزنْ حيّة لوهلة أردت أن أتعتّق برآئحةِ البرتقال وحِكايات جدّتي وصوت الطفولة الذي لم يَغب يوماً تربّعتْ نكهةُ السّعادة على إسمي وبدأت بلا شعور أُنقِّب عن مكانْ أبني عليه مسجداً لقلبي وأُقيم فيه صلاةٌ لِروحي .. في تلك الساعة حدثْ انها لم تهربْ منيّ العصافيرْ عندما اقتربت مِنها بل أخذت تغرد فوق اصابع يدي اليمين حدثْ أنّني عِشتُ تفاصيل الشتاءْ بشوق حتى غلبني الشعور بأن أتدفأ بكل قطرة مطر تنزل من سماءْ ذلك اليوم حدثْ أنّني استطعت وأخيرا شم رآئحة تلك الذاكرة التي باتت لا تفارقني كظلي حدثْ أن الجنة قامت بفتح ابوابها لي معلنة دوري لكي اقطف لقلبي من كل بستان وردة احبّها جمعتها بعقد واحد وتزينت بها فأزهرت من جديد .. حدثْ أنه كان نهارٌ يشبهٌ كل شيء إلا أنا .. |
أروى
هي رسم عبقري ووصفٌ بليغ تخيلتها وكأنها حقيقه لله درك على هذا الجمال وهذه الدقه فكوني بخير . |
المشاعر المتواضعة والصادقة تأخذكَ لجنان من الافكار النيرة التي توحي ببساطة وتواضع مُجسدها هنا . أروى الغالية تأخذين على عاتقكِ بأننا في إشتياق لحرفكِ والهامكِ الذي يستيقظ معنا كل صباح. لقلبكِ وحرفكِ ألف زهرة سوسن زُرعت خصيصا لكِ |
لتمتمتك برد ندى ، و ارتعاشةُ غيم ! جميلة يا أروى :34: |
اقتباس:
أتعلم يانواف هي تمتمة مِنّي ولي ممتنة انا لوجودك الذي انتظره كل مرة في صفحاتي تحياتي لك |
اقتباس:
وماأسعدني بكِ هنا أيتها الصديقة شكرا من القلب :34: محبتي الدائمة .. |
اقتباس:
بل الجميل هو من يرى الجمال بعين فرحة النجدي تقديري لك عزيزتي |
أروى
جذبتني للمره الثانيه عنواناً وحرفاً لكِ كل الود والورد . |
الساعة الآن 04:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.