|
كَـ شَـوْقٍ زَادَهُ الإغْـرَاقَ تِـيـهَــا
جَمَعْتُ رَحِيقَ مُفْرَدَاتِ العِشْق شَهْدَ مَعَانِي الوَجْد رِضَابَ أحْلامِ العُمْر نَدَى أمَانِيِّ القُرْب عَتَقْتُّهَا بِشَفَافِية وبَذَرْتُهَا رُوْحاً فِي الأوْرِدَة رُؤَى النْقَاءِ شُمُوسَاً تُشْرِقُ عَلَيها وأَضْوَاءُ اللقَاءِ أَقْمَارَاً لا تَغْرُبَ عَنْها كـَ خَلِيةٍ فِي القَلبِ تَشَكَّلَتْ تَجَذَّرَتْ و انْتَشَرتْ تَكَاثَرَتْ و نَمَتْ بِكُلِّ نَبْضَةٍ تَعْنِي الحَياة نَفَذَتْ إِلَى الحَنَايا فَالتَصَقَتْ بالضُلُوع تَوغَلَتْ مَسَاحَاتَ الفِكْرِ فـ سَكَنَت التَّأمُل عَلَتْ كـَ سِنْدِيَانةٍ سَامِقَة تَفِيءُ بِأغْصَانِهَا عَلى ثَورَةِ المَشَاعِر تَحْمِي بِظِلالِهَا فَوْرَةَ تَطَرُّفِ العَقْل الخَوْفُ عَلَيها كَانَ أقْوَى مِنْ أعْتَى الرِيَاح الجُنُونُ بِهَا كَانَ هَذَيَانَاً يُبَعْثِرُ فِي طَرِيقِهِ هَوَاجِسَ البُعْدِ و شُكُوكَ الغِيَاب رُبَّمَا تَفَاعَلَتْ بِمُناخَاتٍ مُتَقَلِّبَة رُبَّمَا تَأَثرَتْ بِانْكِسَارٍ عَابِرٍ لِلأمَل رُبَّمَا اهْتَزَتْ لاخْتِنَاقٍ بعمق شِرَيانِ الحُلْم لَكِنَّهَا لَمْ تَفْقِدْ أَبَدَاً عُنْفُوَانَ أَوْرَاقِهَا وعِطرَ أَزْهَارِهَا غَدَا جُلُّهُ هَوائِي وصَخَبَ إدمانِ حَواسي هلِ الشَّوقُ إلا جَمْرَاً يَتَّقِد بِأزمِنَةِ البُعْد ؟ هلِ الحَيَّرَةُ إلا رِيَاحَاً تَتَولَّى مُهِمَّةَ اشْتِعَالِه ؟ هلِ الخَوْفُ إلا تِيهاً يَضْطَرِب لِوَهْمِهِ الكَيَان ؟ لـِ هَجْمَةِ لَفْحَةِ الأَشْوَاق أُعِدُّ شَمْعَةَ الغِيَاب أُشْعِلَ فَتِيلَهَا بِـ قِطَافٍ منْ زَهرِ سِنْدِيَانَةِ الحبِّ أَسْرِقْهُ فِي ظَلامٍ يَتَعَثَّرُ بـ تَعَب و سكونٍ يَلْتَهِمُ الاسْتِفْهَامِ عن أيْنَ أنْت ؟ لاحْتَفِلْ بِانْتِشَاءِ وَلَهِي بِدُخَانِهَا المُتَصَاعِدِ وَهْوَ يَرْسُمَ مَرْكِبَاً فَقَدَ رُبَّانَه ورُبَانَاً تَاهَ عَنْ أَوْطَانَه لِأُشْهِدَ الليَلَ أَنْ التِيهَ بِـ غِيابِك لَيْسَ إِلا .... مَوْعِدٌ مَعَ الغُرْبَة |
نبض الحروف
************* يستمر مطرك رائــع .. ليداوي كل قلب حزين .. ما اعذب طعم مطرك. وما ارق همسك .. سكت قلمي . ومات حبري شكرا لكِ يامن تمطر الذوق .. تحيه تتراقص اعجاباً لحروفكِ .. المُغنّى بجمال فاق الروعه .. كم اسعدنتي اناملكِ بما دونته من كلمات نالت على رضى العشاق والقلوب . مليسا ماننحرم من ابداع بلاحدود |
نبض الحروف :
كان هذا النص يحمل أبعاداً .. وتغيرات سيكولوجية بين فواصله فمن التقريرية المباشرة ... والخطاب الموجه في بداية النص يأخذ قلمك بيد القارئ .. حتى يكاد يصل مرحلة اللا وعي ... فكتب بداية بحرفية فائقة ... وعقلانية مسيطرة .. إلى أن فلتت المفردات من العقل .. ليتكلم الباطن ... ما أروعه من اسلوب .... دمت بكل ود |
. . هلِ الشَّوقُ إلا جَمْرَاً يَتَّقِد بِأزمِنَةِ البُعْد ؟ هلِ الحَيَّرَةُ إلا رِيَاحَاً تَتَولَّى مُهِمَّةَ اشْتِعَالِه ؟ هلِ الخَوْفُ إلا تِيهاً يَضْطَرِب لِوَهْمِهِ الكَيَان ؟ . . توقفت كثيراً عند هذه التساؤلات كنتي قادرة على صياغة هذه الاحاسيس بروعة / وسلاسه لنصل معها لهذه النهاية أَنْ التِيهَ بِـ غِيابِك لَيْسَ إِلا .... مَوْعِدٌ مَعَ الغُرْبَة . . نبض الحروف نصـك جميل وهادئ لدرجة سمح لنا فيها بالتفكير في كل كلمه ومعايشة إحساس الشوق أهلاً بكِ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نبض الحروف والمطر ينهمل بفيض الكلمات... لروعة احساسك والغربة بين سطورك ألقا متمردا... كتبت فاجدت غاليتي لك مودتي... |
يا من أطعمتِ البعد لواعج الشوق وجعلتنا بأحرفك / الحنين نحنُّ بكل ألوان الألم لــ شمس غيّبت رمال السنين ضوءها وعجزت أن تطفيء جمرات شوق بين الأضلع تتقد نبض الحروف وما المداد في القلم الخاضع لأناملك إلا سقيا لكلمة ميتة تدب فيها الحياة نبضاً وحلما كل التقدير لحرفك الأنيق دائما |
التيه في مغارب ومشارق اللقاء .. انتظار
يقول لمن مر به .. هل من مزيد !! فيرد عليه .. كل حب لم يعرف الانتظار عاري من قدرة الاستمرار وكل شوق لهم هو حب عاري من ربما وخلود غياب .. غربة انتظار لشوق غاب نبض الحروف منذ زمن لم أقرأ الشوق كما هو هنا .. بكِ تحياتي لحرف يتنفس نبضك |
اقتباس:
ولا حٌرِمت من مصافحةٍ رقيقة كأنتِ مليسا جميلٌ حرفكِ كقطرات الندى على أكمام الورد سعيدة بحضورك ، قراءتك وتذوقك لكِ تقديري و ودي |
| الساعة الآن 07:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.