كنت أغني للوطن :
إن الفرح ما مات فيه !
كنت أسولف عن بياضه ، عن خضاره
عن صباح العيد لما
يبتسم له ، ويحتويه !
لييين نامت !
إبتسامات الملامح ،
قبل ما أفرد اصابع يدي اليُمنى وأعدد
منهو اللي راح يجيني
ومنهو اللي راح أزوره وأملي هذا العيد فيه !
.
كل أصبع ، كان غيمه
كان يملأني : فرح
ليين ، مِتِّي
وصار المطر يايُمه [ وُجيه ] !
.
.
لين متّي :
وأصبحتُ أصنَع العيدَ مع الحلوى !
وأُغني كثيراً بمفردي :
[ أن الحياةَ حُلوة ]
وأن العِيد : مُصافحةٌ أحبها ، ودُعاءٌ بالبقاء ، وقُبلتين ، وسكاكر !
وأن العيد في جيبي ، ولكن يداي لازالت صغيرةً ، ولستُ أقوى !
كأن العيد للكِبار
و[ العيادي ] لُعبتهم المُتمردة !
وبابُ البهجةِ كبييراً ، ومُتآكل
ف إن فُتح تكسّر
وإن عُزل تأوهَ ، وتضجّر
كُفوا عن نداءاتكم : العيدُ أكبر ، العيدُ أكبر !
كانت عِيداً ياصديقتي ، لم تكُن ذِكرى '
.
.
يسولف العيد عنكِ
..................... وابتسم له !
تذكرينه ؟!
كان : أنتِ
كان : أنتِ
تذكرينه ؟!
تذكرين أرواح كانت
تملي هذا العيد فيكِ وتحتفل به ؟!
يوم متي :
ياتعب هالروح يُمه
ماااات حيله !
لولاَ أن لي في الشمال روحاً*مُتسعة ، ومجلساً تُهدى وسائدُه لقدميها ، وقصيدةٌ أُخرى !
لنسيتُ أن الأول من شوَال يوماً مُنتظر ، وصِغارٌ يستيقظون باكراً ويتجملون ، وجارٌ قديمٌ جميل الروحِ لا ينسى ، وفرحةٌ صبيةٌ مذ عرفتُها لا تكبُر ولا تصغُر ولا تُبلل ف تنثني على أغصان الحنين ف تَبلى !
تطمني ، ماني حزينه !!
حتى عيدي هالسنة ، جدا سعيد '
في صباحه : كانت البسمة عظيمة
وفي مساءه :
كانت الصوره تغني
وكل حكايا الموت ، خرساء !
وكنت أسولف للمرايا
........................ ولحارة الطيب القديمة :
الليلة عيد !
الليلة عيد !
تطمني ، ماني حزينه '
دلال بنتُ ناصِر