قصص قصيرة للأطفال " متجدد "

[سيرين]

أرنوب والذئب ..
أستيقظ أرنوب من النوم وخرج يلعب أمام بيته
نصحته جدته ألا تبتعد
هكذا يبدء يومه بعدما ترك المدرسة وصمم ألا يعود لها
ظل يجري ويلعب حتى وجد أشجاراََ كثيفة فرح بمنظرها ودخل بينها ينظر الى جمال اوراقها
شاهده الذئب الذي لم يتناول طعاما منذ يومين
اخذ يفكر ليجعله فريسته
اقترب منه فإزداد رعباََ منه وقال له أنت الذي رميتني بحجر في العام الماضي
رد ارنوب لم أكن ولدت
ورأيتك الآن تشرب من بئري و تأكل من عشب حديقتي
رد أرنوب مازال طعامي وشرابي من لبن أمي
اغتاظ الذئب وقال يالك من وقح تكذبني .. أتظن أن إبطالك لحججي سيمنعني من إالتهامك لأسد جوعي
بكى ارنوب وسمع صوته صيادا فأقترب بخفة واطلق رصاصة بندقيته على الذئب
نجى ارنوب بأعجوبة وأصطحبه الصياد الى بيته
وفي الطريق قال له ما الذي ادخلك حديقة الذئب وتعرض حياتك للخطر
رد ارنوب ظننتها حديقة عامة
قال الصياد كيف ويوجد علي بابها يافطة تحذر الدخول الي حديقة الذئب
رد ارنوب لم اعرف القراءة ومن بكرة سأعود الى مدرستي لأتعلم

\..

 

[رشا عرابي]

بالطبع،
ولهم من أبعادنا نصيب أطفالنا الحلوين

أول قصة سأحكيها لحنونتي قبيل النوم
وسآتيكم بأضمومة


تُشعلين قناديل المكان بكل ما هو مُثري وجميل
سيرين الغالية

لك المحبة أضعاف...

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

بالطبع،
ولهم من أبعادنا نصيب أطفالنا الحلوين

أول قصة سأحكيها لحنونتي قبيل النوم
وسآتيكم بأضمومة


تُشعلين قناديل المكان بكل ما هو مُثري وجميل
سيرين الغالية

لك المحبة أضعاف...

في انتظار أضاميم شاعرتنا المبدعة رشا وهي ترمق الجمال بنظرتها الشاهقة
وقمرنا حنونة سيكون لها اهداء خاص
كل الحب والتقدير غاليتي لا حرمت وجودك الغالي

\..

 

[رشا عرابي]

حسن التصرف


تحكي قصتنا عن طفل صغير إسمه عادل ، عمره 6 سنوات وكان يتصف بالذكاء وحسن التصرف رغم صغر سنه وكان عادل يحب المرح واللعب ويحب أيضاً السباحة ، وفي صباح يوم مشمس دافئ قال عادل لوالديه أنه يريد الذهاب إلى الشاطئ لأنه لم يذهب إليه منذ فترة طويلة فقالا والديه حسناً ياعادل كما تريد فجرى عادل مسرعاً فرحاً ليجهر ألعابه وأدواته التي سيأخذها معه إلى الشاطئ وانطلقت الأسرة بالسيارة إلى الشاطئ حتى وصلوا ونزلوا هناك ووضعوا أشيائهم وأخذ عادل يخرج ألعابه وأدواته من حقيبته وأخذ يمرح ويلعب حول والديه ثم أحضر دلوه الصغيروأخذ يملأه بالماء من البحر ويجمع الرمال وبدأ يبني قلعته الصغيرة الجميلة ووالديه سعيدان بسعادته.
ثم أحضر كرته وأخذ يلعب بها ويقذف بها إلى الماء وتبتعد الكرة ويبتعد عادل ويسبح حتى يحضرها وهكذا وهو سعيد ،وفجأة وهو يلعب انتبه عادل وهو ينظر حوله فلم يجد والديه لأنه إبتعد كثيراً عن المكان الذي كان والديه يجلسا فيه فحزن عادل وشعر بالقلق وبكى كثيراً وهو يسير يبحث عن والديه ، في نفس الوقت كان والديه يبحثان عنه قلقين عليه، ولكن سرعان ما قال عادل لنفسه يجب أن أكون ثابتاً وأفكر جيداً وأحسن التصرف ، وسار قليلاً ثم إتجه إلى إحدى الأسر التي كانت تجلس على الشاطئ وقصى عليهم ماحدث له وطلب أن يتصل بوالده وكان عادل يحفظ رقم هاتف والده جيداً وبالفعل سمحت له الأسرة بذلك واتصل عادل بوالده وكلمه أحد أفراد الأسرة ووصف له المكان الذي يجلسون فيه فحضرا والدا عادل وعندما رآهما عادل اعتذر لهما وقال لهما أنا ابتعدت عنكما عن طريق الخطأ وقبلهما وشكر والده تلك الأسرة الطيبة التي أجلسته عندها وعاد عادل وأسرته إلى المنزل فرحين بأنهم تجمعوا مرة أخرى.

 

[ضوء خافت]

أعدتِنا يا سيرين إلى عالم الطفولة و لذة السرد و متعة الخيال ...
و أتمّت الجمال رشا الرائعة أينما حلّت ...
ربما لي عودة ... لعلّي أستذكر حكاية مقتبسة ...

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

أعدتِنا يا سيرين إلى عالم الطفولة و لذة السرد و متعة الخيال ...
و أتمّت الجمال رشا الرائعة أينما حلّت ...
ربما لي عودة ... لعلّي أستذكر حكاية مقتبسة ...

عالم ان لم نحتفظ بقليله داخلنا لفقدنا الكثير من انفسنا
انها لحظات نستدعيها لنعيد نضارتنا المفقودة بعالمنا القاسي
الرائعة والمبدعة ضوء دوما في انتظار حرفك المبهر اينما هطل
كل الحب والتقدير

\..

 

[سيرين]

جلست الأم بجوار ابنتها نونا تحكي لها :
منقاره طويل مقوس واقدامه طويلة رشيقة واجنحته مدببة
طائر حذر يمشي على الارض في خفة ودلع
ماهر في السباحة ايضا
هو الكروان .. له صوت جميل
هذا الطائر الجميل يحكى عنه شيء عجيب
انه في الليل لا ينام في عشه بل يقف على غصن بعيد ويغني
يجذب الاسماع الى صوته حيث سكون الليل
تعرفي ليه ؟
لأن انثاه بتكون راقدة على البيض
وهو بذلك يصرف انظار الاعداء والمتطفلين بالابتعاد عن العش
بلفت انتباهم الي صوت غنائه مضحيا براحته ونومه من اجل انثاه وصغاره
والحكمة مش بس من البشر لكن من الحيوانات وكل شيء حولنا
خذوا اجمل معاني التضحية من افواه الكروانات

\..

 

[سيرين]

كان ياماكان فيه ثور مغرور وكل يوم يأكل أحد الحيوانات
وفي يوم أكل فأرة ولم يرحم ضعفها ولا صغر حجمها أمام صديقتها التي هربت بعيدا
لكن الفأرة الصديقة فكرت في الانتقام من الثور
اختفت بين العشب وعضته فألمته وحاول ان يمسكها فلاذت بجحرها قبل ان يدركها
اخذ ينقب الجحر بقرنيه حتى بلغ به التعب ونام بجوار باب الجحر مترصدا
ثم خرجت ببطء ومشيت على جسمه وعضته ثانية وجريت تختفي في جحرها
نهض الثور واخذ يلف حول نفسه في جنون من شدة الغيظ
فقالت له الفأرة وهي مختبئة لا تظن ان القوي ينتصر دوما
فالصغير قد يكون اقدر على الاذى من الكبير

\..