في ميناماااار .. تسيل دماء المسلمين كالأنهار .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 1 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-21-2012, 07:10 PM   #1
أحمد آل زاهر
( كاتب ومصمم )

افتراضي في ميناماااار .. تسيل دماء المسلمين كالأنهار ..


..
..

مساء الخير للجميع

في البداية أريد أن أقول بأن هذا الموضوع يحتوي على صور قد لا تروق لذوي القلوب الضعيفة
صور قتل ودماء ..
يرجى عدم النزول إلى ما بعد المقال في حال كانت هذه المادة تضر بكم ..


..
..
..
..
..
..
..

البوذييون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قد كتبت القليل عن مينمار أو بورما ذات الستين مليون نسمة والتي يقطنها ما نسبته 20% من المسلمين
وحيث أنها تعرضت في عام 1948 لقتل ما يقارب من 100.000 ألف مسلم من قبل البوذيين .. فإنها عادت إلى ذات
الطريق ولم تهدأ مرحلة التطهير العرقي التي يقوم البوذيون بها .. وقد تم حرق وقتل ما يقارب من 32000 ألف مسلم
في الفترة الأخيرة ..
وهذه صورة توضيحية لطريقة التلذذ بالقتل قبل دخولنا إلى التفاصيل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهنا طفل مسلم مشوي !!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وطفل آخر مشوي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهذا طفل يرمونه كـ ( لا أجد تشبيه بليغ ! )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حرق جماعي وتطهير عرقي ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أترككم مع هذا القال .. ومن ثم بقية الصور ..

كانت للصين علاقات قديمة مع "ميانمار" بورما حيث تلتقي الحدود معها، وتجمعهما البوذية التي يعتنقها الشعبان ولها مصالح منذ الثورة الثقافية التي أرادت تصدير أفكارها إلى الدول المتاخمة لها، وهي الحليف الأوثق للعسكر هناك كما ذكر ذلك موقع الـ BBC، بل هناك اتفاقات ثقافية للارتباط القديم بين البوذيين في كلا البلدين تجلّى ذلك خلال زيارة للوفد الثقافي الصيني، وكانت العلاقات تسير على وتيرتها كعلاقة صداقة وتعاون وذلك في العقود الأخيرة، ولا توجد مشاكل قائمة بين البلدين، وأن الصداقة بين "ميانمار" والصين راسخة، والتعاون على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي بينهما يحقق تقدما جيدا.

وتعرضت "ميانمار" لعقوبات أمريكية وأممية على أثر قمع الجيش لثورة الرهبان البوذيين 20 سبتمبر 2007 م في شوارع "بانجون" كبرى المدن البورمية، حيث تحدى عشرات آلاف الرهبان البوذيين في "البلاد الإجراءات الأمنية التي فرضها الجيش، ونفذوا مظاهرات حاشدة في اثنتين من كبرى مدن البلاد، في احتجاج سلمي بدأه الرهبان للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري المستمر منذ 45 عاماً، وشارك الآلاف في "يانغون" و"مالاوي" المدينة البورمية في السير بسلام خلف الرهبان، وكذلك الكثير من مسئولي الدول مثل : رئيس الوزراء الإيطالي "رومانو برودي", ورئيس الحكومة البريطانية "غوردون براون", والمتحدث باسم المفوضية الأوروبية "أماديو ألتافاج تارديو", ووزارة الخارجية الإسبانية ونظيرتها السنغافورية، وفي كل ذلك لم يتحدث أحد عن المسلمين في بورما الذين يعانون الأمرين .

بحكم المصالح تراخت الصين في شجب الإجراءات القمعية التي قامت بها القوات العسكرية الحاكمة مع المطالبين بالديمقراطية من الرهبان البوذيين أو "ثورة الحفاة" كما يحلو للرهبان تسميتها، ولكن مع الضغط على بورما لدعم الديمقراطية التي كانت للبوذيين وحدهم، نجد بكّين تؤيد الإصلاح في "ميانمار", لكنها من خلف دعوتها الخجولة للقادة العسكريين تخفي الرغبة لحماية مصالحها الإستراتيجية والأمنية، المصالح المتبادلة حيث تحصل الصين على قواعد وتسهيلات عسكرية في موانئ المطلة على خليج البنغال والمحيط الهندي. وللصين مصالح في مجال الطاقة في ميانمار, كما تستورد سلعا من هذا البلد المعزول سياسيا, وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 21.1 مليار دولار العام 2005؛ م في مقابل الدعم المالي والسلاح.

بل نجد الصين " تعارض تماما " فرض العقوبات الأممية على "ميانمار"، نظرا لأنها لن تساعد في حل مشكلات البلاد، ويغلّب "لي و جيان تشاو " المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني جانب الحكمة والمسؤولية من قبل مجلس الآمن الدولي، وأن العقوبات لن تفيد جهود الوساطة التى يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة، ويسهم فى تحقيق الاستقرار، والمصالحة، والديمقراطية، والتنمية في "ميانمار"، ولكن بعد رسالة مساعد وزير الخارجية الأمريكية "جون نيجروبونتي" الموجّهة إلى الصين والهند والتي ورد فيها أنّ من واجب البلدين بصفتهما قوتين إقليميتين التوقف عن تزويد "ميانمار" بالأسلحة والطاقة، على أثر عمليات القمع التي قامت بها المجموعة العسكرية الحاكمة لتحركات كانت تطالب بالديموقراطية، وذلك في مؤتمر حول آسيا نظمته مجموعة "انتربرايز انستيتيوت الأمريكية":" إن الوقت حان لأنْ تضع بكين ودلهي جانبا عقود الطاقة التي ملأت جيوب المجموعة الحاكمة وتوقفا مبيعات الأسلحة إلى هذا النظام"، مما دعا الصين أن تظهر القلق حول الوضع في "ميانمار" .

الوضع المضطرب في "ميانمار" يقلق الصين الجارة الكبرى للبلاد التي تشترك معها بحدود يتجاوز طولها ألفي كيلومتر عبر أحراش وجبال وأنهار، تشمل جزءا من أراضي "المثلث الذهبي" مصدر إنتاج وتهريب المخدرات بمنطقة جنوب شرق آسيا، ومن أبرز أهداف الصين الإستراتيجية في "ميانمار" محاصرة التحالف الناشئ بين الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا, فهذا التحالف يهدد الصين, لذا فهي تجد أن من الطبيعي إقامة علاقات جيدة مع هذا البلد المجاور، وبدون دعم الصين ربما لن تقوى الحكومة العسكرية على الصمود وقد تنهار في أي لحظة، ولكن لم نسمع صوتا واحدا يدين القمع الذي يتعرض له المسلمون الذين راحوا ضحايا للمطالبة بالديمقراطية، ويدفعون الثمن غاليا بينما التنظيمات العرقية والدينية الأخرى لم تلق من القمع شيئا.

مآس المسلمين لا تنتهي
من هؤلاء المطالبين بحقوق المسلمين الشيخ "سليم الله حسين عبد الرحمن" رئيس منظمة تضامن الروهنجيا، الذي قال : بعد وصول الحكم العسكري عام 1962، ففي عام 1978م شردت بورما أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم إلى بنغلاديش، وفي عام 1982م ألغت جنسية المسلمين بدعوى أنهم متوطنون في بورما بعد عام 1824م وهو عام دخول الاستعمار البريطاني إلى بورما، رغم أن الواقع والتاريخ يكذّبان ذلك، وفي عام 1992م شردت بورما حوالي ثلاثمائة ألف مسلم إلى بنجلاديش مرة أخرى، ومن تبقّى من المسلمين يتم إتباع سياسة الاستئصال معهم عن طريق برامج إبادة الجنس وتحديد النسل بين المسلمين، فالمسلمة ممنوع أن تتزوج قبل سن الـ 25 عاما أما الرجل فلا يسمح له بالزواج قبل سن الـ 30 من عمره.

ويضيف الشيخ سليم الله قائلا :"إذ حملت الزوجة لابد من ذهابها طبقاً لقرار السلطات الحاكمة إلى إدارة قوّات الأمن الحدودية "ناساكا" لأخذ صورتها الملوّنة كاشفة بطنها بعد مرور كلّ شهر حتّى تضع حملها، وفي كلّ مرّة لا بدّ من دفع الرسوم بمبلغ كبير، وذلك للتأكّد ـ كما تدعي السلطة ـ من سلامة الجنين، ولتسهيل إحصاء المولود بعد الولادة. ولكنّ لسان الواقع يُلوِّح بأنّ الهدف من إصدار هذا القرار المرير هو الاستهتار بمشاعر المسلمين، وتأكيدهم على أنّه ليس لهم أيّ حقّ للعيش في "أراكان" بأمن وسلام!!، مضيفا أن هناك عمليات اغتصاب وهتك للعرض في صفوف المسلمات اللواتي يموت بعضهن بسببه، والجنود الذين يقومون بكل تلك الأعمال والقمع والإذلال ضد المسلمين تدربوا على يد يهود حاقدين.

لاحق للمسلمين بورما في الحياة وآخر ما أسفرت عنه أفكار الحكومة الفاشية منع الزواج!، فقد أصدرت الحكومة البوذية قراراً بمنع زواج المسلمين لمدة 3 سنوات؛ حتى يقلَّ نسل المسلمين وتتفشى الفواحش بينهم، وكانت الحكومة قد فرضت شروطاً قاسيةً على زواج المسلمين منذ عشر سنوات؛ مما اضطرهم لدفع رشاوى كبيرة للسماح لهم بالزواج تضاف إلى التعسف الذي يعانيه المسلمون تمهيدا لاستئصالهم بعد تقليص عددهم، وتهجيرهم عن قراهم التي بها مقومات قيام النشاط الزراعي وإفقارهم ونشر الأميّة بينهم.

وقد صل عدد اللاجئين من جراء التعسف إلى حوالي "مليوني مسلم" معظمهم في بنجلاديش والمملكة العربية السعودية من مجموع المسلمين في بورما، ويعيش اللاجئون في بنجلاديش في حالة مزرية في منطقة "تكيناف" في المخيمات المبنية من العشب والأوراق في بيئة ملوثة والمستنقعات التي تحمل الكثير الأمراض مثل : الملاريا والكوليرا والإسهال، وهي أماكن خصصتها لهم الحكومة في بنجلاديش في المهجر، حيث تنتشر مخيماتهم التي تفتقر إلى مقومات الحياة في بلد يعاني أيضا من الفقر " بنجلاديش " ويطمحون للعمل الإعلامي لنشر معاناتهم بمختلف لغات العالم.

إذن هناك مخطط بوذي بورمي لإخلاء إقليم أراكان من المسلمين بطردهم منه أو إفقارهم وإبقائهم ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة، ولاستخدامهم كعبيد وخدم لهم، حيث إنهم لم يُدْعَوْا حتى لحضور المؤتمر العام، ويحاول الكثيرون من أولي الرأي التعريف بالقضية وخاصة أمام المنظمات الإسلامية العالمية على غرار منظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي.

اضطهاد المسلميـن في "برمانيا" ولكن نجد صوتا يرى بعمق مدى ما يعانيه المسلمون في بورما بل في العالم تحت ذريعة الإرهاب الإسلامي أو ما يطلق عليه اسلاموفوبيا Islamophobiaضمن ما يعلق به على القضايا في العالم الإسلامي التي راح ضحية البطش في العالم المسلمون وحدهم، إنه "ميشيل جلكوين" ـ من صحيفة لوجورنال الذي يقول : "بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، جدّت عدة أنظمة في محاربة " الإرهاب " ذريعة للقضاء على معارضيها، خصوصا إذا كان هؤلاء يمثلون أقليات عرقية أو دينية يشكل الإسلام بالنسبة إليها القاسم المشترك .

وهكذا تم إلصاق صفة " الإرهاب " الشائنة بالمقاومة الشيشانية من قبل بوتين وفريقه، ولم يتردد نائب الرئيس الصربي "نيبوجا كوفيتش" في الإعلان عن وجود " بعض أنصار أسامة بن لادن الصغار في كوسوفا ". نفس الأمر بالنسبة لشارون الذي استثمر بلا حشمة الصدمة النفسية للولايات المتحدة الأمريكية، وردد نفس اللازمة التي ترددها الأنظمة الاستعمارية التي تزدري أي رفض للخضوع لنيرها ، ليرفض أي مقاومة للصهيونية. وهناك أقليات إسلامية تتعرض لتجاهل نسبي عبر العالم، وجدت نفسها تدفع ثمن الهذيان المعادي للإسلام، والذي انتشر فجأة بلا تحفظ. وفي دولتين معروفتين بخرقهما لحقوق الإنسان، هما الصين و"برمانيا"، هناك أقليات إسلامية، على رأسها الإيغور والروهينغا، تعاني من شدة الاضطهاد الجماعي، فمن هي هذه الأقليات؟ ما هي أصولها ؟ ما هي ثقافتها؟ كيف تحاول الحفاظ على هويتها؟.

فسيفساء من الأقليات ""برمانيا"" فسيفساء من الأقليات وخليط من الديانات ، فإلى جانب البوذيين الذين يشكلون أغلبية السكان، نجد المسيحيين والمسلمين, يشكل الإسلام في "برمانيا" دين أغلبية واسعة تعود بجذورها إلى إقليم "أراكان"، على الحدود مع بنجلاديش، وهي أيضا مرجعية بالنسبة لمجموعات الصغرى المنبثقة من أقليات مختلفة، استقرت هناك في العهد الاستعماري، أو تم تشتيتها في أرجاء البلاد. ويقودنا الإطلاع على شروط العيش المفروضة على المسلمين إلى ملاحظة مزدوجة : فمن جهة يتعلق الأمر بفرض الوصاية على شعب يقيم قرب الحدود نظرا للقرابة التاريخية مع البنغال المسلمين، ويندرج هذا الشكل من الاضطهاد والتحكم في سياق عام يتميز بالهيمنة على الأقليات الدينية في المناطق الحدودية، ومن جهة ثانية فالأمر يتعلق أيضا بالرغبة في محو خصوصيات الأقليات، التي تبدي نوعا من الجموح إزاء أوامر السلطة المركزية والهيمنة التي تريد الحفاظ على انسجام " القومية البرمانية " ( ثلثا سكان البلاد هم من البرمانيين). وإلى الاضطهاد الذي يقع ضحيته مجموع مكونات المجتمع البرماني، يضاف إلى ذلك الإبادة غير المباشرة، وعديدة هي الأمثلة التي تثبت أن السلطات تحاول تأجيج، بل إثارة المواجهات بين الطوائف وأتباع الديانات المختلفة، وإخفاء مثيري تلك الفتن في أزياء رهبان بوذيين، رغم إعلانها الرسمي المتكرر بعدم مسؤوليتها عن مثل تلك الأحداث. ومن الملاحظ أنه في كل عملية لإعادة توطين اللاجئن، عقب الاتفاقيات الجانبية بين داكا وبانكوك، يتم استثناء العديد من المسلمين من الحق في العودة بدعوى أن هوياتهم أي : مواطنتهم مشبه فيها.

الروهينغا مسلمو أراكان تقع منطقة "أراكان" إلى الغرب من "برمانيا" ، وقد كانت بين 1430و1783 مملكة مستقلة تحت حكم السلاطين المسلمين، قبل أن تحتلها الإمبراطورية البرمانية في عملية غزو واسعة. ومنذ 1825 خضعت للسيطرة البريطانية التي انتهت ببسط هيمنتها على كامل "برمانيا" الحالية. وبدافع سياسة فرق تسد، عمل الاستعمار البريطاني على ربط جميع المناطق المحتلة حديثا بالإمبراطورية الهندية ( وبقي ذلك الوضع إلى عام 1937)، وخلق تناقضات بين الأقليات وأتباع الديانات المختلفة. وخلال هذه الفترة استقر بعض البرمانيين والمسلمين في مختلف المناطق الخاضعة للسيطرة البريطانية، إما للعمل في التجارة، أو في وظائف تابعة للحكم البريطاني، وقد ساعدت هذه الهجرات القوميين البرمان للإدعاء بأن أولئك المسلمين في غالبيتهم هم من أتباع الاستعمار البريطاني، من هنا جاء اعتبارهم " غرباء " متهمين بخيانة القومية البرمانية، وهكذا لم تبق هناك سوى خطوة واحدة، لم يتردد البرمانيون بمن فيهم المعروفون بالديمقراطيين، من اجتيازها. إن إقليم أراكان الحالي لكونه يضم جزء من البوذيين الذين تطلق عليهم تسمية " الراخين "، فإن محاولة الطعن في شرعية وأصالة المواطنين المسلمين ما لبثت أن لاحت بصورة واضحة، بالرغم من أن المسلمين لم يكفوا حتى العام 2000م من المطالبة ـ ليس بالانفصال ـ ولكن باستقلال ذاتي في ظل فيدرالية برمانية تحترم خصوصياتهم الدينية والثقافية بشكل ديمقراطي. هذه التركة الثقيلة من الصراعات التاريخية هي التي تفسر اليوم شعور الارتياب الذي يشكل مسلمو أراكان ضحيته. وفي اللغة السائرة، ينعت المسلمون بكلمة " كالا "، التي تعني في اللغة المحلية الغريب جغرافيا، وهكذا يظهر لنا أن النخبة الحاكمة في رانغون لم تكرس للممارسات المعادية للمسلمين والمليئة بالترسبات والخلفيات من لا شيء. ومع ذلك فبعد أن أقصتها صناديق الاقتراع في سنة 1990وتشبتت بالسلطة بالقوة لمواصلة النهب، جعلت النخبة المتسلطة من الأقلية المسلمة في البلاد كبش الفداء المناسب لتوجيه الشعور بالقهر والغضب لدى شعب غارق في البؤس إليها . اضطهاد وتهجير للمسلمين من هنا انطلقت منذ بداية عقد التسعينيات بعد إلغاء نتائج الانتخابات موجة من الاضطهاد أخذت شكلا كسياسة التطهير العرقي إزاء مسلمي أراكان المتمركزين خاصة في القسم الشمالي من البلاد، ونتج عن ذلك تهجير ما بين 250 إلى 280 ألفا منهم نحو بنجلاديش، التي رفضت استقبالهم إلا بعد عدة جهود ليعيشوا في شروط قاسية داخل مخيمات تفتقد أدنى مقومات الحياة .

مضيفا : لقد تمكنت المنظمة الدولية للاجئين من إعادة توطين 90 في المائة منهم، بعد أن توصلت إلى اتفاقيات متنازع حولها، لكن بقي حوالي 21 ألفا في معسكرين قريبا من جنوب باكستان الشرقية سابقا، هذا دون الحديث حسب مصادر مختلفة عن مئات الآلاف من المهاجرين السريين الذين اخترقوا الحدود من جديد. لكن الذين فرضت عليهم العودة وظلوا بدون أدنى الحقوق خضعوا للأعمال الشاقة والاضطهاد على يد " الراخين " أي البوذيين، ولم ينالوا صفة المواطنة بسبب مرسوم 16 أكتوبر 1982. فضلا عن ذلك، شكل النظام الحاكم ميليشيا مسلحة هي " الناساكا"، مهمتها نشر الرعب ومصادرة الأراضي والقيام بالأعمال الوحشية : الاغتيالات، الاغتصاب، التعذيب، وقد أصبحت هذه الممارسات عملة رائجة. وتعرضت عدة قرى لغارات مدمرة لأنها وضعت موضع شبهة، كما حدث في منطقة "سيتيو" يوم 4 فبراير 2001. ورغم القيود المفروضة على حرية التجول، استطاع المسلمون في عدة حالات الهرب إلى الخارج، لكن بشكل فردي، والتوجّه إلى ماليزيا التي أصبحت منذ أزمة 1997ترفض استقبال المهاجرين، ومع ذلك فقد وصل بعض طالبي اللجوء إليها ليتم جمعهم في بناية تابعة للأمم المتحدة في كوالا لامبور. ويؤكد لى أن اشتداد النقمة ضد هذه الوضعية التي تنكر على المسلمين حتى الارتباط بهويتهم ، سوف يقود إلى خلق نوع من الهوية المتطرفة. إن السلطات البرمانية لم تكف أبدا عن هدم مساجد المسلمين، وتعويض المدرسين المسلمين بمدرسين بوذيين . لقد انتشرت شائعات بعد 11سبتمبر 2001 تقول إن شبكة تنظيم القاعدة لأسامة بن لادن زرعت أتباعا لها وسط عناصر المقاومة الإسلامية، وكان من نشر هذه الشائعات هم أفراد مليشيا " الناساكا "، مما أدى إلى إغلاق الحدود لمدة ثلاثة أيام من 13 إلى 16 أكتوبر 2001، وانطلاق موجة من الاضطهاد الأعمى. غير أن هذه الشائعات تتغذى من السياسة الداخلية التي تحاول شيطنة حركة المقاومة التي يقودها المسلمون "الروهينغا"، والتي تظل مقاومتها محدودة جدا. وحسب الناطق الرسمي باسم لجنة أخبار مسلمي بورما، فإن الزعم بأن أعضاء المقاومة يتدربون على يد عناصر تنظيم القاعدة وتقديم هذا الأخير دعمه لها، يعني أن المناطق الحدودية كان يمكن أن تشهد حركة قتالية واسعة، الأمر الذي لم يحدث .

مذابح باسم "الإسلاموفوبيا" !! تعاني الأقليات المسلمة في مختلف مناطق "برمانيا" من كونها أهدافا مثالية لتوجيه التوترات الداخلية إليها، ورغم أن وضعية هذه الأقليات أقل مأساوية من وضعية مسلمي الروهينغا، إلا أن أوضاعهم تدهورت يشكل كبير في الأعوام الأخيرة، إذ تعرضوا لمذابح وتصفيات بشكل مكثف ومتسارع، فيما يتم تصوير هذه المذابح كنتيجة لمواجهات طائفية عفوية، بالرغم من أن منفذيها يكونون معروفين، ومن كون رجال الأمن أو الجيش يستنكفون عن التدخل. وتعقب هذه الحملات عمليات هدم المساجد، ومحاولات لرد المسلمين عن دينهم بالإكراه، وحرق للمساكن والمتاجر، الأمر الذي يخلف بطبيعة الحال قتلى وجرحى. وتحدث مثل هذه الممارسات على الأخص في المدن، بمبررات واهية، ففي مارس 1997 كانت مدن رانغون وبيغو وموندالاي ومونلاين مسرحا لأحداث دموية. مؤكدا على أنه في مايو ويونيو 2001 عرفت بعض المدن الكبرى موجة جديدة من العنف الذي يعكس الكراهية للمسلمين (الإسلاموفوبيا) خلّفت مئات القتلى، ففي اليوم التالي لتفجيرات 11 سبتمبر 2001، عرفت منطقة (بروم) غرب مدينة بيغو حوادث دموية، فرض منع التجول بعدها في 10 أكتوبر. أما في البوادي والقرى، فإن الجيش يتدخل علنا ضد المسلمين ويستولي على حاجياتهم البائسة ويكرههم على التحول إلى البوذية، الدين الرسمي للدولة. إن هذه الوضعية القاتمة لمسلمي "برمانيا" ، تؤكد إلى أيّ مدى يريد أن يصل الحكم الشمولي في محو أقلية مسلمة، في ظل صمت وسائل الإعلام الدولية والمنظمات العالمية.

ويختم "ميشيل جلكوين" متسائلا :" هل يستطيع مسلمو "الروهينغا" ومسلمو "ميانمار"، رغم الصعوبات التحالف مع الديمقراطيين والأقليات الأخرى المضطهدة في البلاد، من أجل بناء ""برمانيا"" ديمقراطية ؟

ويجيب قائلا : " لا شيء مؤكد للأسف، فالظرفية العالمية الحالية، والشكوك التي توجّه إلى المسلمين كيفما كانت جنسياتهم، تجعل مثل هذه المهمة غير سهلة.

هذا التقرير يعد وثيقة لا بدّ أن يطلع عليها العالم ، وآثرنا أن نورده في إسلاميات ليعلم من لا يعلم أن الإسلام في "ميانمار" يحتضر، ويكاد المسلمون أن يتلاشوا هناك فهل من مجيب؟ فالمسلمون لا بواكي لهم . .

..
..

الصور ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..

حتى مساجدنا لم أسمع بشيخٍ يدعو لهؤلاء المسلمين بفك كربتهم !


..

 

التوقيع


..

" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ :
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ "


..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد آل زاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-21-2012, 07:21 PM   #2
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

افتراضي


الديانة البوذية هي من بين الديانات التي لا أعترف بها
و بالنسبة للصور فهي جد موجعة يا زاهر
و تثبت قيمة و كرامة المسلم في هذا الزمن
لا أجد سوى قول .. لا حول و لا قوة إلا بالله
كان الله في عوننا و عونهم
دمت بخير أحمد

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-21-2012, 11:09 PM   #3
أحمد آل زاهر
( كاتب ومصمم )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة النمس مشاهدة المشاركة
الديانة البوذية هي من بين الديانات التي لا أعترف بها
و بالنسبة للصور فهي جد موجعة يا زاهر
و تثبت قيمة و كرامة المسلم في هذا الزمن
لا أجد سوى قول .. لا حول و لا قوة إلا بالله
كان الله في عوننا و عونهم
دمت بخير أحمد
..
..

لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أشكرك على المرور
ما هزني هو أنّ بعض الذين صادفتهم وسألتهم عن بورما وما يحدث بها ..
كان جوابهم بأنهم لا يعلمون شيئاً عنها !!
وكأنّ المسلمين مختلفين ؟!

كل الشكر

..

 

التوقيع


..

" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ :
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ "


..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد آل زاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2012, 12:26 AM   #4
مياسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية مياسين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

مياسين سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي





كهذا الألم يجدر أن نراه
لنشعر بكل نعمة ونقول الحمدالله ،
يا الله
موجعة حد الانهيار هذه الصور
نحن دائم سبّاقون نحو اللامبالاة
نحن دائم ننسى من يجب ألا ننسى ..


شكرًا للانسانية التي جعلتني أموت وأشعر هنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

عشرة أبناء في يدي كل ابن ضمّ شعور ما ، كل ابن اختار قصيدة أطول من عمري ..
مياسين*


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مياسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2012, 12:54 AM   #5
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 744

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



أحمد ! لم أناظر الصور فأنا جبانة للأسف ،
و أعلم عن مأساتهم لا أنسى عام 1992 م فقد كنت ابنة 6 سنوات إذ ذاك و كاد يقتلني الخوف كطفلة ترى من البشاعة
ما لا يطيق تحمله الكبار ، ليس هذا ما يؤلمني يا أحمد فأنا أثق أن الله بهم أرحم منا و الله ثم والله . و لكن أن يأتي أحد
و يشكك في حقيقة ما يجري هناك فتلك حقارة و دناءة ما بعدها دناءة .! لدرجة أنهم قالوا مجرد شائعات لصرف انتباه العرب
عن الربيع العربي !! اي ربيع عربي و أي بطيخ .
من ينصرف عن سوريا و اليمن و بورما إلا أناس معينين فقط يعرفون أنفسهم و يعرفهم الجميع أيضاً و لا داعي للاسهاب .

حتى أنني كتبت بالأمس من حرقة في قلبي :

لا أُصدقْ بأَن اﻹنسانية تنعدِم لدرجة التشكيك بِما يحدث من تطهيرٍ عرقي ضد المسلمين في بورما !
حسبُنا اللّه و نعِم الوَكيل ، لا خير في دمٍ مُسلمٍ لا يحنُ لمثله أيا كانتْ لغتهُ أو أَصله و فصله ، حسبهُ و نسبه !
يظن العَرب بأن اللّه أكرمهم بالعروبة و لو فكروا قليلا لعلموا أن الله لو أراد إكرامهم بالعروبة فقط ما بعث فيهم رسولاً
يهديهم للإسلام بل تركهم في جاهليتهم يعمهون !

بعضُ العُقول تفكيرُها مُنفر حَد التقزُز وَ اﻹشمئزاز.



ليعلم الأغبياء المتثيقفون المحسوبون على أمة الاسلام في هذه الأيام بأن فعلاً ما ذكرته أعلاه يا أحمد حقيقة فالمسلمون هناك يعانون منذ زمن طويل ،
حسبنا الله و نعم الوكيل . و كم و كم من المسلمين في معاناة حقيقية و الأغبياء من شاكلة هؤلاء لا هم لهم سوى المناطحة
و التحليلات الغبية الـ يسمونها تحليلات سياسية و هي مجرد هرطقات لا ترقى لمستوى عقولٍ رشيدة .
مضحك جداً > صرف انتباه !!


شكرا لك يا عزيزي ، و أعتذر عما لا يليق فأنا لم أتعود التنميق و التلميع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم أغث المستضعفين في كل مكان و إنصرهم على عدوك و عدوهم يا الله .

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2012, 01:06 AM   #6
مياسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية مياسين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

مياسين سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي





وبعض العقول ذات وبر
أعان أمة العروبة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

عشرة أبناء في يدي كل ابن ضمّ شعور ما ، كل ابن اختار قصيدة أطول من عمري ..
مياسين*


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مياسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2012, 11:07 PM   #7
أحمد آل زاهر
( كاتب ومصمم )

الصورة الرمزية أحمد آل زاهر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 109

أحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسين مشاهدة المشاركة



كهذا الألم يجدر أن نراه
لنشعر بكل نعمة ونقول الحمدالله ،
يا الله
موجعة حد الانهيار هذه الصور
نحن دائم سبّاقون نحو اللامبالاة
نحن دائم ننسى من يجب ألا ننسى ..


شكرًا للانسانية التي جعلتني أموت وأشعر هنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
..
..

أهلا بك أختي الكريمة
كل الشكر ..
وهناك في القلب غصة - والله - لهذا الحال ..

..

شكراً لمرورك ..

..

 

التوقيع


..

" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ :
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ "


..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد آل زاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2012, 11:07 PM   #8
أحمد آل زاهر
( كاتب ومصمم )

الصورة الرمزية أحمد آل زاهر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 109

أحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة النجدي مشاهدة المشاركة

أحمد ! لم أناظر الصور فأنا جبانة للأسف ،
و أعلم عن مأساتهم لا أنسى عام 1992 م فقد كنت ابنة 6 سنوات إذ ذاك و كاد يقتلني الخوف كطفلة ترى من البشاعة
ما لا يطيق تحمله الكبار ، ليس هذا ما يؤلمني يا أحمد فأنا أثق أن الله بهم أرحم منا و الله ثم والله . و لكن أن يأتي أحد
و يشكك في حقيقة ما يجري هناك فتلك حقارة و دناءة ما بعدها دناءة .! لدرجة أنهم قالوا مجرد شائعات لصرف انتباه العرب
عن الربيع العربي !! اي ربيع عربي و أي بطيخ .
من ينصرف عن سوريا و اليمن و بورما إلا أناس معينين فقط يعرفون أنفسهم و يعرفهم الجميع أيضاً و لا داعي للاسهاب .

حتى أنني كتبت بالأمس من حرقة في قلبي :

لا أُصدقْ بأَن اﻹنسانية تنعدِم لدرجة التشكيك بِما يحدث من تطهيرٍ عرقي ضد المسلمين في بورما !
حسبُنا اللّه و نعِم الوَكيل ، لا خير في دمٍ مُسلمٍ لا يحنُ لمثله أيا كانتْ لغتهُ أو أَصله و فصله ، حسبهُ و نسبه !
يظن العَرب بأن اللّه أكرمهم بالعروبة و لو فكروا قليلا لعلموا أن الله لو أراد إكرامهم بالعروبة فقط ما بعث فيهم رسولاً
يهديهم للإسلام بل تركهم في جاهليتهم يعمهون !

بعضُ العُقول تفكيرُها مُنفر حَد التقزُز وَ اﻹشمئزاز.



ليعلم الأغبياء المتثيقفون المحسوبون على أمة الاسلام في هذه الأيام بأن فعلاً ما ذكرته أعلاه يا أحمد حقيقة فالمسلمون هناك يعانون منذ زمن طويل ،
حسبنا الله و نعم الوكيل . و كم و كم من المسلمين في معاناة حقيقية و الأغبياء من شاكلة هؤلاء لا هم لهم سوى المناطحة
و التحليلات الغبية الـ يسمونها تحليلات سياسية و هي مجرد هرطقات لا ترقى لمستوى عقولٍ رشيدة .
مضحك جداً > صرف انتباه !!


شكرا لك يا عزيزي ، و أعتذر عما لا يليق فأنا لم أتعود التنميق و التلميع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم أغث المستضعفين في كل مكان و إنصرهم على عدوك و عدوهم يا الله .
..
..

الله يعلم يا فرحة كم هي القلوب تتألم لما يحصل في بلاد المسلمين
وأظن أن البعض قد تعود على سماع الأخبار يومياً بحيث لا تخلو من سفك دماء المسلمين في كل مكان
فهنا خنسون قتيلاً وهناك عشرون وهناك ثلاثون وفي انفجار آخر تسعون وفي مقبرة جماعية عدد لا يعلمه إلا الله
وهنا وهنا وهناك .... إلخ ..
أصبحت هذه الأخبارُ عادة
حتى أن البعض تثاقل من الدعاء لهم
فكيف سينصرهم الله .؟.؟
اللهم أغث المستضعفين في كل مكان و انصرهم على عدوك و عدوهم يا الله

اللهم آمين
اللهم آمين

..

 

التوقيع


..

" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ :
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ "


..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد آل زاهر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.