وجــــــــــه ثـــلاثي الأبعاد : [ عبدالله المالكي / بندر الخزمري / محمد الحارثي ]

[عبدالله المالكي]

إيدِك ..
موقد أحلام السهارى / مرّنا الليلة ورحنا
إيه طشنا .. يا إبتسامة وجهي أول يوم نمشي في فرحنا
إيه طشنا .. غرّق الصبح بـ سهادك و أذكر المينا : لمحنا
إيه طشنا .. و كثر ما ملّ البحر شاطي عطشنا ..
يا عطشنا !
هذا هو وجه إمنياتي شاحب الغربة ممهد لإغترابك
يا سفابك ..
عيني أغفاها العمى من كثر ما مليّت قطّاع : إقترابك
الله جابك ..
لكن آمالي .. شمال
جيت ميّال العقال
و صرت انا أكثر ممهد لـ : إغترابك
يا سفابك ..
تضمي أنفاسي لو إني من تركتك / ما ارتويت عيون سارة لو جهلتك
إعفي جفوني عُمر .. ما عرفتك في سهر !
كل يوم يمّر باكر / يمكن أصحى
ما لمحتك ..
و إيدها كانت معي ..
مرّ عتمك لين طشنا ..
يا عطشنا !

 

[عبدالله المالكي]

و أكثر من : الهمّ
يآ قبلة النوّ : البعيد
عيّا يرف لموطنه
لو هو يحنّ لموطنه
أو في حديث الليل همس / مآ جاز لجفونك : حنان
لا يا حنان الوقت : أمس / بـ إيدِك تفاصيله عنان
إختآل فـ أوراقي شعر
و إختآل بعيونك سهر
و الليل لو عيّا يعيش / مآت فـ : صباحك يآحنان
مآ جاز لي قلبي يطيش / و يعيشك أكثر من مكان
يا قبلة النوّ البعيد
يالله : تعالي موطنه
و إنتي تعآلي : موطنك
نبعد عن : الهمّ ..

 

[عبدالله المالكي]

و إذا كل الخلايق ينبذونك بـ العيون السقم
........ كأنك مختلي كل الحرام و / ما : بلعت الريق
على ذاك الطريق الكافر الباغي بوجه اليم
........ تفضفض سهوتك كلك خريف لباقي التوريق
و طاحت كل ملهاتك و ماتت في وطنك الأم
........ حبيبك فرحتك كل الدروب فـ مولد التشريق
هنا لك دمعتي حيت بقايا إبتسامك همْ
.......... إذا كل الملامح تحفر بقلبك و تزرع ضيق

 

[بندر الخزمري]

هنا وبين أياديكم أول نص حقيقي لـ بندر الخزمري :*


أنا يا بنت جيتكِ صادقٍ والصدق له أبواب
اثاري الصدق ما ينفع .. ولا تنفعني ابوابه

انا يومي نطقت اسمكِ جبرني نطقه الإعجاب
لأن قلبي نطق أسمكِ تحمل ذنب اعجابه

انا كنّي قريت فـ عينكِ اليمنى كلام احباب*
وشفت فـ عينكِ اليسرى كلامٍ يصعب اعرابه*

عجيبه دنيتي والله حال الناس فيها اعجاب*
نكذب من صدق معنا .. نصدقه ناس كذابه

تخيلتكِ معي دايم وانا احكي للهوى اصحاب*
تخيلتكِ تغنٌي لي غنى الجندول للغابه

تخيلتكِ على كوكب غرامٍ يجمع الغيّاب *
تداوين القلوب اللي بلاها همّ متشابه*

ولكن دون وصلكِ فـ الغرام تقطّعت أسباب*
مثل ما تضني الدنيا طفل وتقطّع ا ثيابه*

انا لاجلكِ ابيع الكون .. ولأجلكِ ابيع اقراب*
ابيكِ الكون .. *ابيكِ الناس .. والخفاف واحبابه*

انا صادق معكِ مانيب شخصٍ خادعٍ كذاب*
وقدامكِ حياتي لو تبين الصدق وابوابه*

 

[عبدالإله المالك]

مداخلة أخرى للضيوف الأعزاء
وقد كان الحوار وما يزال عبقا ثرًّا
والفائدة تنداح من بين جنبات المتصفح

- الروي في القصيدة . وهو القافية: طفقت العرب في الماضي وفي بدء تكوين الشعر وتشييده على الإكتفاء بروي فقط في آخر الشطر الأخير من كل بيت "العجز" وقد يكون الروي حرفًا واحدًا إيمانًا منهم بضرورة التحليق في فضاءات رحبة، ولكن العرب الآن طفقت على تكثيف القيود وتكبيل القصيد بقوافٍ متعددة كثيرة عدد الأحرف وفي صدر البيت الواحد وعجزه.

برأيكم: ما سبب ذلك؟ وما الذي دفع العربي إلى تغيير قريحته ومنهجه واسلوبه رغم تماثل البحور وتطابقها والأغراض الشعرية والصور والأخيلة. هل ذلك إبداع؟ أم هو ولوج في الهبوط بمستوى الذائقة أم هو استعراض للمقدرة اللغوية والعضلات الشعرية؟

أشكركم بحجم القصائد كلها

 

[عبدالله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

برأيكم: ما سبب ذلك؟ وما الذي دفع العربي إلى تغيير قريحته ومنهجه واسلوبه رغم تماثل البحور وتطابقها والأغراض الشعرية والصور والأخيلة. هل ذلك إبداع؟ أم هو ولوج في الهبوط بمستوى الذائقة أم هو استعراض للمقدرة اللغوية والعضلات الشعرية؟

بقدر ما كان نظم القصيدة بقيود أكثر أرى الخروج من متاهاتها بإعجاب المتلقي إنجاز يذكر
قد نشرح الوضع هنا بمقولة أستاذي محمد الحارثي في رده سابقاً " نوع من التجريب يحتاج
فقط إلى تطبيع ومع مرور الوقت ستجدين من يطرب له " و قد يكون هذا الأمر حدث تماماً مع
قافية الصدر .. مع إختلاف الأراء أجد أن الشعر هو الذي يظهر حتى وإن حاولت القيود تكبيل
الشاعر وقصيدته ..

 

[تلاهيف العمري]

،


أمسيه مُتوهجه جِداً
هُنآ النور بِ كل زواياه وابعاده !
أسئلة طربية ، واجآبات أكثر عُمقاً !
عودة نآقدنا الكبير بِ الأسئله دلاله على
وجود بيئه خصبه لطرح الأفكآر !

دمتم مبدعييين
مُتابِعه




_ بدريه :
أعتقي الشُعار بِ فنجآن قهوه ،
[ الضيافة 3 ايام ] :d


،

 

[عبدالله المالكي]

باهتة كمّ مرّها ساجد دعى فجر التعب علّ إستفاقتها نضوب
........... ترتمي في منظر العابر سبيله للوطن يمكن أنا مثله وأجيك
وأنتزع موت النهار بغربتي وألبس ثيابي بسمتك وأهديك ثوب
........ مثلي إنت بغربتي كنكّ غريب وتحتوي مرّ إنتظارك في نعيك
كفكف البحر ببقايا دمعتيني وإنتهكها من رثا وجهي نحوب
.... عطّش الغارق من أسماعي على جال الجدار لإستراقك في وعيك
جافل الغربة تعال إحكي لي الذابل من أغصانك تناهيد وشحوب
........ و التسكع في هدوء القيض و عيون الممرات القديمة تنتهيك