من تحت .!

[ناصر المشعل]

.
.
.

وأنا أحلم مابين أثنين :
قلبك ومخلوق ساخن التفاصيل يسكن في ركن من جسمي .!
أهلكني جنونه../ وأهلكني وأنا أحاول هدوء تفاصيله .

وأنا أحلم
كانت بيني وبينه سلالم طويلة .
لاتستطيع العبور عليها بخطوة واحدة .

وأنا أحلم
تمهلت في اندفاعات قلبي وتمهل هو كثيراً .!
كنت أريد الاستحمام بكل مايحتويه من جزء.

وأنا أحلم
تقدمت اليه بهدوء .!
لم أكن أتوقع أني أراني / أقراني في سطور (انسان حقيقي) /يشبهني .!

وأنا أحلم
مابين (أنف) .!!
أنف أمرأة يعيد لكل النساء فتنتها .!
بداخله :
عظمة خطاوي تتقنها طفلة صغيرة .!
مابين فتحاته يمر قلبي كقطعة حلوى مرتبكة /...مندهشة .!
عاجز أنا أمام أنفك الأنيق .

وأنا أحلم
ظلَ يحاورني مخلوقي الساخن وقلبك
أسف على كل خطيئة أرتكبها لكن والله (أحبك) .!



..

 

[ناصر المشعل]

.
.
http://www.imeem.com/people/8kmKnR/m...olmuyor/?rel=1

.
.

 

[ناصر المشعل]

.
.



عادة مدخل :
..

من أخر احساس وفي الدقيقة الميتة من فكرة.!
تمدد (مشط) عقلي فوق .
يحاول البحث في الرف الأخير عن دقيقة حية .
تمدد..لاشي يوجد .!
تمدد..لايوجد شي .!
طفى عقلي ...وبدأ (الغباء) يسيل على أعماقي .
.
.
.
.
.




تجارب:
..
(1)
البسمة زهرة ملونة
تتغير مع تغير لون الزمن .!

مازالت بسمة هذا الرجل هي التي تحدد قراءات أيامه .!
..قلباً بسيطاً لايعرف (الاختباء) خلف الحكايات .
يأتي أكبر من قصيدة (أنا).!
يأتي رجلاً على (أصالة البن والتمر )
ويذهب في يده دمعتين وطعنة .!



من بعيد (أنغام):
وكفاية تكون أنسان في زمان
فيه طيبة القلب بتتعيب






(2)

حين أغتسالك بـ رئة تشبهك
لايعني انها تشبهك .!

حين العثور على حزناً يعني الكثير من حزنك
لايعني انه يشبهك .!

حين الذهاب الى النوم وتلحفك بـ حلماً له
لايعني انه يشبهك.!

حين سكون كلمة أحبك في لسانك
لايعني انه يشبهك.!

حين مرور غرفة الراحة بين أجسادكم
لايعني انه يشبهك.!

حين الغطس (بالتفاهم القلبي)
لايعني انه يشبهك .!

..
التشابه لايأتي الا بالأمر الصعب
والذي يكون جوابه (لا إرادياً).!
.
.

 

[ناصر المشعل]

هذا الطريق لم يعد به طعم .
كل العابرين تذوقتهم بمراحل متعددة.
من قبل ولادة هذا الطريق فيني وأنا أفقهه جيدا.!
لكن نجاسة الرجل تحكم علي ممارسة التذوق باستمرار.
خطيئتي الكبرى
انني لا استطيع التحكم بكل مايحتويني
حين مرور الرغبة فيني.!
اعلم ان هذا الطريق لم يعد به طعم
ولكن سيبقى يراودني حتى تأتين .!



نهاية:
لايوجد رجل عظيم .
.
.