الانغلاق والعتمة في مناقشة أي موضوع - يعتبره الكثير ضمن المحرمات - ذلك كفيل بجدل عقيم ولا انتاجية تذكر ,
ايضا لا يجب فتح الابواب على آخرها والتدني لما يشبه الوقاحة في الطرح ولكن { . . وكان بين ذلك قواما } .
المرأة لا تقل حاجة في التثقيف عن الرجل فهي ايضا مسؤولة وملزمة بالبحث والاطلاع والتدريب الذاتي . .
التدريب قد يكون روحانيا لا ملموس . . فتهيئة النفس على شيء ما هو بمثابة تدريبها عليه و تقبله . .
هنالك فقط نقاط اذا حرصنا عليها سننجو - بإذن الله - من الفشل و (البرود) :
البحث عن مصادر التوعية على اساس علمي وليس على اساس (الجنس الرخيص) حتى لا ينقلب الامر للنقيض , وما نوال السعداوي
او فوزية الدريع الا قنوات بحث ومعرفة كغيرها من الأدوات والقنوات .
الخروج من ثقافة المحرمات والعيب عند طرق أي من الامور والمشاكل الخاصة لدى الخبراء وذوي العلم بها وعدم التردد في هذه الخطوة .
استيعاب الطرف الآخر واحتوائه بكل مشاكله .
أخيراً
المرأة اذا تسلحت بأدوات العلم والاطلاع الشامل ووجدت من يعيد لها الثقة "بأنثويتها" ويغذي الاحساس بذاتها فإنها لا تحتاج لأي علاقة سابقة .
تحياتي لكِ نـورا