حجم القناديل !!

[بسام الفليّح]

تحياتي للمرور

 

[فيصل الحلبوص]

بسام الفليح



أشعلت لنا قنديلاً هُنا


صح لسانك



تقديري لك

 

[بسام الفليّح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

بَسّام الفليح ..

تُعرّي الجمال والجزالة بِضوءٍ مِن فتيلك..
قناديلُك تحكي لنا روعةِ ما تُخبّيء مِن شعر وما ترتَكِب عذوبة

شُكراً جزيلاً

.
.

شكرا لمرورك اختي وتحياتي لك

 

[شيخه الجابري]

في البدء ....
شكرا لك،لأخي ناصر الذي حرّضك على هذا الحضور الوارف

ومن
ثم،،،،،

إذا كان وراء الغياب حضور بمثل هذه الدهشة،والشعر ،فغب كما تشاء
أيها العزيز وعد إلينا حاملا مشعل النور،مدججا بشعر فارهٍ وحدك تعرف سبك عقوده

بدءا من البيت الأول ،والتقاء بالضوء السادر من خلل الصحراء،وحضور الوالدين
ومن ثم هذه الرحلة الخضراء ،اليانعة بوصف جديد أجدت الإيغال في سرده
فنجحت،هنا مثلا :
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لاتلــــعن الظلمـــــــا وشب القناديــــل= الـــــــــــنور يبعث بالنفوس السكينة
أهدم مدينه بالشـــــــعر والمــــــواويل=وأبنى بموالك مشـــــــاعر مدينـــــــة
طفل البدو ماشاف غبـــرالمحـــــاوي= لكـــــــن لمح تأثيرها أبـ والدينــــــــــة
من سمـــرة موسومـــــــــة بالغرابيل= مرسومـــــــة باأيدي الظروف اللعينة[/poem]

حيث الأمل يفتح بوابة التأويل ،ليذهب بك نحو النور بحثا عن سكينة تلك السكينة التي لا تظهر او تتمحور إلا من خلال شعر به تبني وتهدم كما تشاء ،إنه درس من أخي بسام لمن يحبو في الطريق إلى الشعر،فيتعثر ،فيحبو،ثم لا يأتي إلا بالممل المستنسخ.

"من سمرة مرسومة بالغرابيل "كيف استطعت المواءمة هنا بين السمرة وآثار الكد والإنهاك،وتلك المتاعب التي حرضت المرء على التحمل والصبر، كأنما اقتطعت شيئا من الواقع كثفته ليأتي على شكل صورة رائعة الملامح.
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كيف المطر يكــحل عيون الرجاجيل=وكيف الجفـــــاف أيصير للرجل زينة؟[/poem]
وهنا هذه المقارنة بين المطر والجفاف،والاستبدال بين وظيفة المطر،ووظيفة الكحل،استطعت بحرفنة عالية،وخبرة واثقة أن تجعل من الجفاف زينة للرجل لم تثنهِ عن التغني بالمطر الذي من خلاله أبصر كثيرا فاكتحل اخضرارا،وتزين إصرار مبتكر.
إن الصورة الكثيرة التي يحملها النص تحتاج من القارئ إلى التأني في سبر أغواره،وقراءة ما بين سطوره،للوصول إلى الفكرة،واللغة،والموسيقى،هذه الأخاذة التي تُشعرك وكأنك تموج وسط صحراء يحيطك الدفء تارة ،والولع تارة أخرى،وبينهما مطر وجفاف،ووجوه حبيبة تستقطع الزمن من أجلك.
هذا نص غارق في الجمال،فيه مزج بين التاريخ والتراث،بين الحاضر والماضي والرؤية المستقبلية التي فيها تماوجت فيها كل تلك الرؤى سيرا نحو قراءة الحدث بعيون بسام الفليح.
لنكمل :
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]من أجل من تسبل عيون مضـاليل=الفاتنــــــات الناعسات الحـزينة
حدتني عنها هيـــبة الخيل والليل= ورماح حـراس القلاع الحصينــة
أوحي ضجيج أعراسهم والتهاليل=والكل منهـــم حربتــــــة في يمينة
ياشمسي اللي شوهتها الثآلـــــيل=هاك الشروق العذب ياشمس وينة ؟![/poem]

هنا جنون،وصف مبتكر،يتبدى من خلال وصف منطقي لتمنع المحب عن الوصول إلى مبتغاه فالحصون المنيعة التي تتمترس من خلفها الرماح،والليل هذا المهيب وخيله المتراكمة، الأمن والضجيج،والأعراس،ثم الاستعداد والتوثب،هذا مقطع متحرك،سلس ،يحمل بين ثناياه حالة خاصة،ورؤية داخلية لايمكن لأي قارئ أن يصلها إلا بعد أن يمر بمعركة حقيقية،بارعة الأحداث.
أما الثآليل وبرغم قسوة الكلمة،أو أحيانا نفور القارئ منها،فقد جاءت في مكانها الصحيح لتطرح سؤالا مهما،كيف يمكن للشمس هذه الفاتنة أن تتحول فجأة إلى كائن مخيف تشوهه حالة مرضية وكأنها في حالة كسوف كلي يتلوه سؤال مر يبحث عن بصيص نور بين قبح مبتكر،هنا قراءة لظاهرة كونية أسقط الشاعر تأثيرها على حالته الخاصة فبرع في ذلك كثيرا.

أظنني سأسهب :

هذا النص محرض على الكثير ،،،، لله درك أيها المبدع
وبعد ان وصف الغادة الحسناء وصف غير مبتذل،راق كأخلاقه تماما،عاد ليقول في قراءة للعلاقات الإنسانية الشائكة،ولتجاوزات الألسنة،شارحا كيف يمكن للكلمة أن تأول فيكون تأويلها سببا مباشرا لقتل الكثير من الأشياء الجميلة في داخل الإنسان،لنقرأه هنا:
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]والحكي لاهبت علية التآويـــل=مثل الرياح اللّي تهز السفينة
ياغادتي مـا عد تفيد التهــــاويل=لو كبروها حاملين الضغينــة
رغم صغر حجم أشتعال القناديل=الا أنهـا تقدر تضي المدينة [/poem]
صحيح تماما هي القناديل ولو كانت تضئ بشمعة واحدة،ستنثر الأمل ،وتشرق الشمس من جديد.
في هذه الخاتمة مقاربة بين المدخل والبيت الأخير ،هناك أمل في البدء وأمل في النهاية،ثمة شئ ما مشترك بين الشمعة والقناديل،بين العتمة والنور،لقد كان لتبادل الأدوار هنا،وللحركة،وللشفافية،وللصورة وللموسيقى حضورا رائعا،لا يمكنك قبل أن تغادره إلا أن تصفق لصاحبه،وتقول :
يا خي صح لسانك وجنانك
وغيب لكن عد بمثل هذه الفاتنة يرعاك الله


سلامي لأبي بسام وجملة أحبابه

اختك

 

[عبدالرحمن مازن العطاوي]

.
.

رغم صغر حجم أشتعال القناديل
الا أنهـــــــا تقـــدر تضي المدينة


بسام



قلت لك ( النص هذا غير )


فـ صح لسانك ملايين
تحيتي لك


.
.

 

[بسام الفليّح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القاسمي

بسام الفليّح
.
.
رائع بما لا تستطيع إحتمالة الكلمة من معناها
صح لسانك .. وإعجابي بـ مفاهيمك

اخي محمد تحياتي لك ولمروك الجميل
وتقديري

اخوك بسام

 

[أكرم التلاوي]

بسام الفليح

وعوده جديده نـُكرر فيها عتبنا عليك لنظفر بنص جديد من إحساسك الفريد
أهلا ً بحضورك الجميل وعودتك الميمونه
ننتظر جديدك بشغف

لك ودي

 

[بسام الفليّح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القاسمي

بسام الفليّح
.
.
رائع بما لا تستطيع إحتمالة الكلمة من معناها
صح لسانك .. وإعجابي بـ مفاهيمك

أشكر مرورك الجميل أخي
وتحياتي لك