بُرونْز - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )           »          مجرد حلم ......قلمي (الكاتـب : رند حمود القحطاني - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2020, 12:33 PM   #17
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


برونز لا يشبه بريقه سواكِ اديبتنا علام
مدن الجمال هنا لها من السمو ما يغري الفكر والمعرفة بالمتابعة وطلباََ للمزيد
شكرا لا تنتهي لغدقك المبهر

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2020, 06:16 PM   #18
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55900

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
برونز لا يشبه بريقه سواكِ اديبتنا علام
مدن الجمال هنا لها من السمو ما يغري الفكر والمعرفة بالمتابعة وطلباََ للمزيد
شكرا لا تنتهي لغدقك المبهر

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

الأنيقة دائما، حضورك الجميل والراقي
شرفتني ونورتي شكرًا لحضرتك

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2020, 07:31 AM   #19
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55900

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



في لو بانولييه : 30 يونيو_ 1947م
يكتب ألبير ..



عزيزي رينيه شار

سعدت جدًّا برسالتك. هناك عدد قليل من البشر اليوم الذين أحب لغتهم وسلوكهم. وأنت واحد من هؤلاء – الشاعر الوحيد اليوم الذي تجرأ على الدفاع عن الجمال، وعن قول هذا لك صراحة، وإثبات أنه يمكن للمرء أن يناضل من أجله كما يناضل للقمة العيش في الوقت ذاته. أنت تذهب أبعد من الآخرين، من دون أن تستبعد شيئًا.

هل يمكنني الآن أن أطلب منك خدمة، مثل رفيق قديم؟ الأمر أنني: قد سئمت من باريس والعالم المجرمين الذين ألتقيهم فيها. رغبتي العميقة هي العودة مجددًا إلى بلدي الجزائر، هي بلد الرجال، بلدٌ حقيقي، قاس، ولا يمكن أن ننساه. لكن لأسباب شديدة الإختلاف فإن هذا غير ممكن. في حين أن فرنسا االبلد الذي أفضله هو بلدك، وبالتحديد سفح " لوبيرون " وجبل " لوري " و" لوريس " و" لورمارين " … إلخ.

حتى الآن، لم أغتنِ من الأدب. لكن رواية " الطاعون " ستدرّ عليَّ بعض المال. أودّ شراء منزل في هذا البلد. هل يمكنك مساعدتي؟
ربما تتخيل ما يمكن أن يناسبني. منزلٌ بسيط جدًّا، وأيًّا كان اتساعه ( لدي طفلان وأود أن أستضيف فيه من حين لآخر والدتي )، وأن يكون بعيدًا أكثر ما يمكن، مؤثثًا إن أمكن، وأن يكون أكثر ملاءمة من أن يكون مريحًا، ومطلًّا على منظر طبيعي يمكننا النظر إليه مدة طويلة. أعتذر عن هذا الطلب وسأستعلم أيضًا حول هذا الموضوع لدى آخرين. لكن أنت من أثق فيه: فأنت ستضع نفسك في مكاني. لهذا السبب أكتب لك كل هذا، ببساطة. إذا كنت لا تعرف أي شيء حول ذلك، فلا تقلق نفسك. سأفكر بك دومًا بشعور أخوي.


ألبير كامو

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2020, 08:23 AM   #20
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55900

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



في ليل 29 سبتمبر _ 1950م
يكتب رينيه ..



عزيزي ألبير

حدثتك هذا الشتاء عن " بوتيجه أوسكوريه " مجلة مارغريت دو باسيانو وإمكانيتها أن تحسن شكل هذه المجلة الرائعة التي دسها نجم [ البلياد ] في المطبخ! لقد أُنجز ذلك ببطء. على الرغم من ميلي القليل للمجلات الأدبية، فإنني أعتقد أن هذه المجلة تستحق ألا ندعها تسقط وأن نساعدها من وقت لآخر بنصوصنا، نصوصك أنت خاصة، ولا سيما تلك التي تشغف بها مارغريت دو باسيانو كثيرًا. الشباب المثيرون للإهتمام الذين نقدرهم أنا وأنت يمكن أن يُنشر لهم فيها بشكل دوري. مارغريت دو باسيانو أنيقة جدًّا، سخية جدًّا. لقد ساعدت بالفعل عددًا غير قليل من هؤلاء الشباب من بين زملائي. أعلم أنها ستكون سعيدة جدًّا بأن تراك. إن لم يزعجك ذلك، فستكون نصائحك مفيدة جدًّا لها، حين تأتي. أتحدث معك بحرية.

..ألبير، أتطلع إلى رؤيتك قريبًا وأرسل لك عاطفتي الأخوية.

رينيه شار


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2020, 09:00 AM   #21
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55900

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


*

في غرناطة / أيلول _ 1996م.
يكتُب عاصم الباشا إلى سعدالله ونوس



.. عندما غادرتكم كنت أهرب ممّا سمَّيتَه خواء، ذلك الذي عانيناه معا وغيّب أحبّتنا باكرا باكرا. التجأت إلى منفاي الاختياري هذا، جبانا، في منأى عن المهانة (أقصد تلك الفجّة المباشرة التي تلقاها في الأرصفة)، لكن القهر والعجز والخواء الذي حملته تلك الصور باتت جميعا في نسيج كياني. واليوم، بعد تسع سنوات، أعاني من القهر ذاته، بالقدر إياه.
كثيرا ما أقضي في مشغلي ساعات مديدة وأياما لا تنتهي عاجزا عن الإتيان بحركة، تتقاذفني التساؤلات وتطيح بي الحيرة.
بعدي عن تيار السوق – كما أشرتَ – والغربة التي تواجهها رؤيتي للأمور وغلاء الإيجار وغياب الدخل الثابت وانزوائي ونباح كلب الجيران.. كلها شروط تكبّلني. لذلك، وتخفيفا للكدر الذي أعود به إلى البيت (اقرأ: خواء الصدر واليد) عمدت في أفريل الماضي إلى شراء دجاجات خمس، كأنما البيضات الثلاث أو الخمس التي أعود بها تبرّر انقضاء يوم آخر من العمر بلا طائل.
البيضة – بالمناسبة – في عرف النحت، أكثر الكتل انسجاما في الكون. تأمّلها مازال يغريني.

ليس من حقّنا التذمّر مما نجنيه بعد أن اخترنا بمطلق الحرية. أذكر طرفة بهذا الصدد: بعد أن ساءت أحوال أبي الاقتصادية عمد إلى ممارسة مهنة تعلّمها في طفولته وهي حياكة الشقق التي تتألف منها بيوت الشعر. زارني بهيج أيّوب، زميلي في كلية الفنون، المعيد في ما بعد والمهاجر إلى كندا في نهاية المطاف. عرجنا على " دكّان الحياكة " وكانت دردشة (والدي كان يريدني طبيبا، مهندسا، أي ذا نفع)، وبما أن يبرود تكاد تكون مرادفا للهجرة عبّر والدي عن دهشته " للثروات " التي يجنيها عمال البناء في السعودية والخليج في سنوات معدودة، وكان يقارن النتيجة بثمان وعشرين سنة متواصلة في نهاية العالم. كان يومئ بالطبع إلى خيارنا، وبما أنني كنت سئمت مناقشة الموضوع، بادره بهيج بالإمالة اليبرودية: هلّق يا بوعمر، أنا ولاّ عاصم، ما فينا نحطّ بلاطة جنب بلاطة جنب بلاطة تا تقوم الناقة؟ فينا! بس ما بدنا!
مازالت قهقهة الوالد ترنّ في الذاكرة.

لا تقرصني المعدة عندما أغلق باب المشغل، بل يعضّني الإحساس بأنه ما من جدوى.
لكنني مازلت أعبّ بعض الهواء، وفي الغد سأجرع قهوتي وسأمجّ دخان سيجاراتي هارعا إلى المشغل، وستكونون معي، كالعادة.
رسالتك أبكتني فرحا وتبكيني.


إلى لقاء قريب.

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2020, 09:18 AM   #22
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55900

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


*

في براغ 06/12/1974
كتب محمد مهدي الجواهري



أخي الأعز أبا رائد . وبعد ، قبلات فلا أخالكم تطالبونني الآن بعد أن ( قولبتني السبعون - حتى الآن ( وهي سبعون) رغم أنفك الشريف!. أن أخرج من جلدي ومن جبلة فرضت علي . وخلقة ألزمت بها . على أن الحب الخليص ما هو بالحب ولا بالورق.
كيف حالكم ، وكيف حال عزيزنا الغالي " أبي مهند" بخاصة . فالله يشهد أنه لم يغب عن نفسي يوما واحدا . أما صحتي فما برحت سليمة لحما ودما يحملان بصير مزعزع وثقة مشكوك في أمرها ضغوط القلب والنفس والدماغ.
حبيبي أبا رائد ، لم يصلني الجزء الرابع و إن حاولت ذلك عبثا، أما الثالث فلا شك أنك لاحظت أكثر من غيرك ما هو عليه من أغلاط ونحريفات هذه واحدة . وثانية هي أهم وأوجب أن يلبي ملحتي معكم بأن يكون الجزء الخامس نهاية المجموعة في الوقت الراهن على الأقل . وذلك لأن كل ما عندي من بعد العام السبعين محتاج أشد الاحتياج إلى مراجعات كثيرة ووقفة. ثم لأن الاتفاق بيني وبين ( الإعلام) هو - كما أتذكره بقوة - ينص على أن تكون المجموعة تقف عند حد اليوم الذي قدمت فيه على وجه التحديد . وهذا ما يجب أن يكون.
وملاحظة عابرة عنت لي بمناسبة عابرة كذلك ( هي أن لا تقحم في باب المقطوعات الصغيرة من الإخوانيات) كل اسماء من تعنيهم. وأن تقتصر على ذكر من لا بد من ذكر اسمه.
قبلات حارة لكم جميعا. وسلام للسامرائي العزيز ولأبي لبيد ( المتكبر علي) . ودمتم أعزائي إخوان الصفا.


أخوكم الجواهري

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2020, 11:40 AM   #23
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55900

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




*

في باريس، 17 فبراير 1924م
يكتب هيمنغواي إلى جرترود شتاين ..



عزيزتي مس شتاين:

يدعي فورد أنه مسرور بالعمل وسيتصل بك. وأخبرته بأنه استغرق منك أربع سنوات ونصفًا لكتابته وهناك 6 مجلدات. ينشر الحلقة الأولى في عدد إبريل الذي يذهب إلى المطبعة في أوائل مارس. تساءل إن كنت تقبلين 30 فرنكًا في الصفحة (صفحة المجلة) وقلت: إنني أعتقد أنني أستطيع إقناعك. (تغطرسي لكن لا تتغطرسي كثيرًا). وضحت أنه كان سبقًا لافتًا لمجلته حصلت عليه فقط بحصولي على عبقرية. إنه تحت تأثير أنك تحصلين على أسعار كبيرة حين توافقين على النشر. لم أعطه هذا الانطباع ولم أقلل منه. وهي رغم كل شيء نقود كوين والعمل يستحق 35 ألف فرنك.

عامليه بسعة صدر ولطف. قلْتُ: إنهم يستطيعون النشر من المجلدات الستة بقدر ما يرغبون وسيكون أفضل وأفضل كلما نشروا أكثر.

إنه حقًّا سبق صحفي بالنسبة لهم كما تعرفين. سيكون لديهم جويس في العدد نفسه. لا يمكن أن تعرفي، قد تكون المراجعة ناجحة. ورغم ذلك لن يستطيعوا دفع 30 فرنكًا 9000 مرة.



صديقك
هيمنغواي

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020, 10:50 AM   #24
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55900

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



*

يكتب محمد شكري إلى محمد برادة ..

أكتب لك من فراشي. دخلت الي شقتي في الخامسة مساء، الساعة الآن التاسعة. تعشيت جزراً وبصلاً وخرشوفاً وزيتوناً وجبناً عربياً. أشرب ما تيسر، أستمع الي برامز.
انتهيت منذ لحظة من مراجعة قصتي المستحيل . كتبتها عام 67 وأعدت كتابتها عام 70.
أستمع الآن الي ليو فرّي. الفأر الذي أتحدث عنه هنا كان يريد أن يكون صديق محمد زفزاف. كنت أسكن منزلاً أرضياً في طريق رابليه. كان زفزاف يحب النوم في المطبخ الكبير. الفأر يحب أن يلعب الاستغماية فوق وجه زفزاف النائم. ضاق زفزاف بهذه الغميضة . ينهض مراراً صارخاً طالباً مني أن أقتله. أمسكت هراوة صغيرة واختبأت له في ركن من المطبخ والنعاس يغلبني. زفزاف نائم وعلي وجهه فوطة. ظهر الفأر الصغير محدقاً فيّ بلا خوف. لم أستطع قتله. شيء نحيل! كان جميلاً ومسكيناً. لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك! فقد كف عن المجيء.. ربما أدركته حكمة الفئران.

أنا ماض في استنساخ القصص اللّيست مضروبة علي الآلة. اخترت 18 قصة، الأخرى مزقتها. اثنتان منها نشرتا: بائع الكلاب في مجلة الآداب عام 69 و الجنين لم يتحرك في مجلة 2000 التي أصدرها عبدالجبار السحيمي. أيضاً مزقت رواية الليل والبحر التي كتبتها سنة 66. احتفظت بفصل منها. سأحوله إلى قصة قصيرة بالعنوان نفسه. هل يتنكر الإنسان حتي لنفسه؟ نعم وحتي الموت!.
إنني أطهر نفسي. الكتب تنام معي. عادة اكتسبتها منذ سنين. القراءة والكتابة في الفراش. مذكرات اللص لجان جنيه أعيد قراءتها بالفرنسية والإسبانية. كذلك أقرأ تاريخ العلم لجورج ساتورن، شعراء المدرسة الحديثة لروزنتال، مجلة عالم الفكر العدد الخاص بالزمن . وقصائد حب علي بوابات العالم السبع للبياتي. غارق في القراءة، لكن الإحساس بالكتابة لم يغزني بعد.
أتردد علي مقهى روكسي أو إسكيما.


تحياتي.
م. شكري

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.