اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريـــــم
تصوير لحظات الفراق :
تصوير الدنيا بـ سماء تمطر غمام من تعب
الضيقة بـ [ لحاف ] ساد كل شيء والهم سهام تصيب القلب
كُل ذلك ولا صبر .. !
في يوم الفراق باتت النظرات موحشة ومظلمة
والمُحصِّلةْ : إشعال نار في [ الحشا ] حطبها الضلوع
يوم الفراق استمطرت دنياي يالليل الغمام
لو تطعنين غيومها تمطر من فراقك تعب
استلحفتني ضيقتي والهم في صدري سْهام
والضيق لفّ الأمكنه حولي وانا صبري نضب
واستاحشت نظرات عيني من ظلامٍ في ظلام
وأوقدت من حر الحشا نارين وضلوعي حطب
ثم يستمر الشاعر بالتصوير المكثف في هذه القصيدة :
للسهر عين تكحلّت بـ دم طعنات الغرام / الغدر
مجرى الدم على الخد أحالها حمراء كـ [ الخضاب ] من جرّاء ذلك الدمع
للزمن وجهْ شاحب .. !
كل ماسبق أدّي إلى عجز طبيعي .. زيادة جرح لا يزال رطب
الحروف عصا نتوكأ بها وذلك عندما نكتب ونفرّغ مابنا
والصبر : ثوب ، العزم : زاد ، والرفقة : إحترام
ثم الصعود على سلّم الوصال وإن وصل السحاب
تكحلت عين السهر من دم طعنات الغرام
شوفي حمار دْموعها حول على الخد وخضب
وجه الزمن شاحب وانا ماعاد تنقلني عظام
ويزيد بي جرح الغرام اللي لاهالحينه رطب
اتوكأ حْروفي عسى لا طحت والعالم نيام
اقدر اكمل رحلتي في عالم حْلوم المحب
الصبر ثوبي والعَزْم زادي ورفقتنا احترام
وأرقى على سلم وصالك لينما فوق السحب
][ .. ناصر مطلق .. ][
وقبل القصيد : أهلاً وسهلاً بك في أبعاد أدبية شاعر جميل
وإضاءة جميلة للمكان واسم يبعث النور .. !
ومن بعد : قصيدة رائعة من مُبتداها إلى مُنْتهاها
ألف صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت
كل التقدير والإحترام
|
الريم
فولي لي فقط
بأي الكلمات استطيع شكرك وَ سَـ أفعل والله
حينما يكتب أي شعر في الأرض قصيدة ويجد مثل هذه القراءة
يكون أكثرهم فرحاً أتعلمين لمَّ لأنها يُحس أن هُناك من يقرأه بعمق
من يُقدر ما يقوم به من نزوات وإحساس وتصوير و و و
شكراً يا نقية شكراً