.
.
.
.
nietzsche
نِيتشة
.
نبذة بسيط عن واحد من اكثر الفلاسفة جدلا
فريدريك نيتشه ولد عام 1844 وتوفي عام 1900
سماه ابوه بفريدريك فلهلم لانه صادف ميلاده اليوم الذي ولد فيه الملك فريدريك فلهلم ملك بروسيا.
التحق بمدرسة بفورتا التي تخرج منها نوفاليس, فيشته, رنكه و شليجل
ثم التحق بجامعة بون ودرس اللاهوت وفقه اللغة الكلاسيكي بداية ثم ترك بون ولحق باستاذه المفضل رتشل لجامعة ليبستج.
وبتزكية من استاذه رتشل حصل على وظيفة استاذ في بازل وهو لم يتجاوز 24.
يقسم العلماء حياة نيتشه الى 3 اقسام:
1- مرحلة الميتافيزيقيا: وهي مرحلة كان مؤمنا بالوجود الميتافيزيقي وهو ماهو واضح في كتابة "ميلاد التراجيديا".
2- مرحلة انكار المياتفيزيقيا: وتبدا بكتابة "انساني.. انساني جدا.."
3- مرحلة النضج: وفيها افضل كتبه وأشهرها "هكذا تكلم زرادشت".
الجدير بالذكر ان نيتشه كان شاعرا واستاذ في فقه اللغة فعملية فهمه صعبة جدا ومرتبطة كل الارتباط بحياته وتسلسل كتبه. وايضا كان موسيقار.
في سنة تقريبا 1889 والبعض قال 1888 انهار نيتشه في احد شوارع تورينو وفي سنة 1900 توفي نيتشه ودفن في مسقط رأسه ريكن.
.
مِن أقْوال نِيتشه
*إن كان لكم عدو فلا تقابلوا شره بالخير لأنه يستصغر بذلك نفسه، بل أكدوا له أنه أحسن بعمله إليكم، والأجدر بكم ألا تحتقروا أحداً، تظاهروا بالغضب، وإذا وجهت اللعنة اليكم، فلا يسرني أن تمنحوا البركة، إن ما يسرني هو ألا تأبوا اللعن أنتم أيضاً، وإذا ما أنزلت مظلمة كبيرة فبادلوا المعتدي مثلها وارفقوها بخمس مظالم صغرى، لأنه ما من مشهد أشد قبحاً من مشهد من لا يخضع إلا للظلم.
*احذروا ظلم المنفرد، إذ ليس بوسعه أن ينسى وأن يبادل الظالمين ظلماً، وما المنفرد إلا بئر عميقة يسهل على من يشاء أن يلقي فيها حجراً.
ولكن من يقدر أن يستخرج هذا الحجر إذا بلغ قعر البئر السحيق؟.
*احترسوا من اهانة المنفرد، وإذا أنتم حقرتموه فاجهزوا عليه بقتله.
*لئن ينتقم الإنسان قليلاً، فذلك أدنى من المعروف، وليس من الانسانية أن يترفع المظلوم عن الانتقام. انني لأنفر من اقتصاصكم إذا لم يكن عبارة عن حق تؤدونه للمعتدي، فإن من يسند الخطأ إلى نفسه لأنبل ممن يعلنون في كل آن الحق في جانبهم، وأخص من هؤلاء من كانوا حقيقة على صواب. ان أغنياء الروح لا يفعلون هذا .
*لقد اعترضتني من المخاطر بين الناس ما لم أجد مثله بين الحيوانات.
*لا ريب أننا نحب الحياة، وليس سبب ذلك لأننا تعودنا الحياة، بل السبب في أننا تعودنا حب الحياة..
*يتراءى لي أن خير من يدرك السعادة إنما هي الفراشات وكرات الصابون الفارغة، ومن يشبهها من الناس.
*على من يطلب الحكمة ألا يتعلم محبة أعدائه فحسب بل عليه أيضاً أن يتعلم بغض أصدقائه.
*إنني أكره الرحماء الذين يطلبون الغبطة في رحمتهم، فإذا ما قضي عليّ بأن أرحم تمنيت أن تجهل رحمتي وألا أبذلها إلا عن كثب. أحب أن أستر وجهي عند اشفاقي وأن أسارع إلى الهرب دون أن اعرف.
*إن عظيم الإحسان لا يولد الامتنان بل يدعو إلى إيقاد الحقد، وإذا تغلب تافه الاحسان على النسيان فإنه يصبح دوداً ناهشاً.
*إن ظلمنا لا ينزل بمن تنفر منه أذواقنا بل يسقط على من لا يعنينا أمره.
إذا كان لك صديق يتألم فكن ملجأ لآلامه ولكن لا تبسط له فراشاً وثيراً بل فراشاً خشناً كالذي يتوسده المحاربون وإلا فما أنت مجديه نفعاً.
*إذا أساء إليك صديق فقل له: إنني أغتفر لك جنايتك عليّ ولكن هل يسعني أن أغفر لك ما جنيته على نفسك بما فعلت؟
*علينا أن نكبح جماح قلوبنا كيلا تجر عقولنا معها إلى الضلال.
*هنالك قوم أشبه بالساعات يربط زنبركها فتسمعك تكتكتها وهم يريدون أن تدعى حركتهم الآلية فضيلة. إنني ألهو بمشاهدة مثل هذه الساعات لأنني ما صادفتها مرة إلا ربطت زنبركها بتهكمي وأكرهتها على تحريك رقاصها.
*هناك من يريدون أن يفقأوا أعين أعدائهم بفضيلتهم وما يطلبون من الاعتلاء إلا إسقاط سائر الناس.
.
هكذا تكلم زرادشت
للجميع ولغير أحد
• من يلبس خرقة نظيفة جدا, سيكون مرتديا بشكل نظيف: لكن خرقة.
• في جبال الحقيقة لا تتسلق عبثا إطلاقا, إما أن تصل إلى الأعالي منذ اليوم الأول وإما تكون دربت قواك على الصعود أكثر غدا.
• ننسى الخطيئة حالما نعترف بها للإنسان, لكن الإنسان لا ينساها.
• غالبا ما يعارض رأي ما لأن النبرة التي تقال من خلالها تثير النفور.
• لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات, وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها.
• تريد أن تستميله؟! تظاهر أمامه بالإرباك.
• من لا يوحي بالرعب لنفسه لا يوحيه للآخرين. فقط من يوحي به يستطيع أن يقود.
.
وَمِن أقوَاله
*المتوحـد يلتهم نفسه في العـزلة ومع الحشـود تلتهمـه أعـداد لا متنـاهية"
*إني أشتاق إلى الكائنات البشرية وأبحث عنهم, ولكنني دائما أجد نفسي فقط, مع أنني لم أشتاق إلى نفسي. لم يعد يأتي أحد إلي, ولقد ذهبت إليهم جميعا ولم أجد أحدا
*ليس الرجل للمرأة إلا وسيلة، أما غايتها فهي لولد، ولكن ما تكون المرأة للرجل يا ترى؟ إن الرجل الحقيقي يطلب أمرين: المخاطرة واللعب، وذلك ما يدعوه إلى طلب المرأة، فهي أخطر الألعاب.
*خلق الرجل للحرب، وخلقت المرأة ليسكن الرجل إليها، وما عدا ذلك فجنون، ولا يحب المحارب الثمرة إذا تناهت حلاوتها، فهو لذلك يتوق إلى المرأة لأنه يستطعم المرارة في أشد النساء حلاوة.
*تفهم المرأة الطفل بأكثر مما يفهمه الرجل، غير أن الرجل أقرب إلى خُلق الطفل من المرأة، ففي كل رجل حقيقي يحتجب طفل يتوق إلى اللعب. فلتعمل النساء على اكتشاف الطفل في الرجل.
*ليحذر الرجل المرأة عندما يستولي الحب عليها، فهي تضحي بكل شيء في سبيل حبها، إذ تضمحل في نظرها قيم الأشياء كلها تجاه قيمته. ليحذر الرجل المرأة عندما تساورها البغضاء لأنه إذا كان قلب الرجل مكمناً للقسوة، فقلب المرأة مكمن للشر.
*إن سعادة الرجل تابعة لإرادته، أما سعادة المرأة فمتوقفة على إرادة الرجل.
*تقول المرأة وقد استسلمت لحبها العميم: لقد اكتمل العالم.
*إذا ما ذهبت إلى النساء فلا تنس السوط.
*الناس الذين يثقون بنا ثقة تامة يعتقدون أنهم بذلك يحق لهم أن يحوزوا على ثقتنا بهم. هذا تفكير غير سليم. لأن الهبات التي نقدمها لا تمنح أي حق.
*نادرون أولئك الذين لا يتاجرون بأخطر اسرار أصدقائهم عندما يعجزون عن إيجاد موضوع للمحادثة.
.
.