[ .. عُزْلهْ مُشْتَهاهْ .. ]

[الريـــــم]

[ حلمنا لم يكن ضرباً من خيال ]
وشَهِدَ القمر على ذلك ذات مساء عندما اقتربت خُطانا
نحو أحلامٍ بسيطة .. !

 

[الريـــــم]

هواجسي تؤرِقُني كثيراً
فاتفقنا على هُدنة .. !




:

 

[الريـــــم]

كالأرض اليباب قلبي هذه اللحظة
فلا تأْبهْ كثيراً ياسيّد اللحظات
سيكون عمّا قليل سماءاً مُمْطِرة

 

[الريـــــم]

أن يدوم الفرح في قلبٍ يستعمرة الحُزْن
فهذا مُحـال .. !




:

 

[الريـــــم]

أُحِبُك
من هُنـا ... حتى آخر أملٍ في الحُب
وأَعْلَمُ جيداً بأنّ الحياة بدونك / فناء
فأنت الحياة
وأنت الهواء




:

 

[الريـــــم]

وتَخْطِفُنِي من عالمي
وعلى شفاهي بعض حديثٍ
أُحاوِلْ أنْ أُخْفيه فيظهرُ عنوة

من أيِّ حُلُمٍ جئت ؟!
فاستعمرتني !

 

[الريـــــم]

:





خيـــال .. وربمــا .. واقــع

مزيــج من الخيــال والواقع
مزيــج من الفصيح والعامـي
قصــه .. وقصيده
فرح .. وحزن ..
ســاره .. وحلم العوده

أحبّــها وربما أحبّته .. والحقيقه كان ذلك الحب مشترك
لم يخضع ذلك الحب لأيّ نوع من أنواع الموازين ليُقاس أيّهما كان حبّه أكبر
ليس هذا ماأريــد إيصاله هنا ..
وإنما سأعيش أحداث ماأكتبه لأعبّر وكأنني أكتب عن نفسي
ربمـا هي .. وربما أنا ..

هو .. دائماً مايجد نفسه فيما يكتب يقبع جُل وقته في مكتبه بين أوراقه التي يخاطبها دوماً وإذا مااشتاق لها هرع إليها حاملاً معه .. كل الحب / الشفافيه / العذوبه
وربمـا .. قصيده كان قد كتبها لأجلها

هي .. كانت أسعد لحظات حياتها تلك التي تقضيها بصحبته حيث تحلق في سماء فكره تاركه كل شيء لأجله لم تعرف سوى حبه / ولم تكتب إلا لأجله

قبل ذلك جمعتهما صدفه !!
صدفة جميله شاءت أن تبني أساس حب طاهر / صادق .. حب أنتهى بارتباط وثيق وأثمر ( ســاره )
التي كانت قبل عامين وربما أقل .. مجرد تداعيات حلم !!

هو يصاب بمرض يضطر لأجله مغادرة البلاد .. ولكن ماذا يقول لها ولماذا يعكر صفو حياتها ؟!
يعتزم أن يرحل .. بهدوء / صمت .. تماماً كما كان في كل شيء

هي / استيقظت ذلك اليوم فلم تجده ..
حتماً .. سأجده في مكتبه بين أوراقه .. ولابد أن جنود النوم أصطحبته رغم أنفه
فتحت الباب مبتسمه .. فجأه أختفت معالم الابتسامه لتحل .. ( ؟ )

ألقت بنفسها على الكرسي وضعت يدها على رأسِها / ذرفت دمعه .. وربما حرقه !!
رددت ..
.
.

رغم الحــزن اللي طغى .. عندي أمــل
ورغم الدمـوع اللي انزلت .. عندي أمــل
عندي أمـ ... ــ .. ـل
ترجع لنا .. وتضمنا .. أنا // وأهي !!

وفي يوم الوداع ..
غطى الظلام .. وسـاد السكون // كل المكـان
سافــر .. عسى دربه سهل
سافــر .. وأخذ كل الفرح
سافــر .. قبل ما أوادعه .. أنا // وأهي !!

وفي يوم الوداع ..
مازارني // غير الدموع .. وكل الحزن
خايف عليّ .. ماقال لي ( يوم السفـر )
هو مادرى إني أحس .. باللي يبي !!!

يا أطهر بشـر .. الله معك // وقلبي معك // وكل البشر
يا أطهر بشـر .. ليت المرض فيني أنـا !!

يا أصدق وعـد .. قاده النصيب بدنيتي
عمري فدا // ضحكة شفـاك .. وراحتـك
أموت أنـا .. ولا أعيشها دنيـا بلاك
وش دنيتي ؟!
يادنيتي إلا معـاك !!
.
.
.
يمــه // يبــه
ســارا .. صحت !!
وفجأه نزلت دمعه ورى دمعه بعجل
حاولت أداري دمعتي .. عنها .. وأطفي حرقتي
تلفتت ..
هنــا
وهنـــاك
ولا لقت غيري .. أنــا !!
وبعيونها شفت .. الوجــل
قالت وأهي تمسك يدي ..
وش هالدمـــووووع ؟!
وليش الحـــزن !!!
( وش ) الـ ... حصـــل ؟؟

ناظرتها .. وضميتها .. بس أبعدت !!
وراحت ركض .. مرّه // هنــا
ومرّه // هنــاك
بس مالقت غير السراب .. وبعض الورق !!

آه يايبــه // وينك يبـه ؟!
منهو اللذي بيضمني .. بعدك // يبــه ؟؟

حبيبتـــي ..
بدموعها // وصياحها .. زااااااااد الحـــزن

فجــأه ..
سكتت .. وتسمّرت .. وصارت تنادي
( ســارا .. أنا // حبيبتك .. ارجــع لنا
ارجــع لنا < يا أحلى أبو > .... )

أخذتها .. وضميتها .. ولفراشها .. وديتها
وقلت الصبر .. يمه .. أنا عندي أمــل
لاتزعلي .. حبيبتي .. بيرجع لنــا
بس أرقدي .. عندي أمــل .. يرجع لنا ؟!





:

 

[الريـــــم]

مابالُ قلبي يلتفت كلما سمع اسمك
أخشى بأنْ تفضحني دقاته عندما أكون بينهم
فهم يترصدون لي كثيراً ، ويريدون أن يعرفوا :
من أنت ؟!