غدر بحر .. وكيد ريح ..

[إغفاءة حلم]

ابن المدينة ...

تواجد زاخر كالبحر ... قوي وعالي كالموج ...
حين تُغربل ذائقته نصوصي ... وتخرج منها بإشادة ... فإني ..
أثق تماماً ... أنها سليمة الحبك ...
فإني أعتلي موجه لأطاول الغمام فرحاً .. واعتصرها .. شكر مدرار...
علّها تفي ولو جزء بسيط من غزارة حضوره ...

 

[إغفاءة حلم]

شمس نجد ...

وحضورٌ مخملي كوجنات الورد ... شفافٌ كالمطر ...
يأبى عطرها العابق إلا أن يملئ متصفحي ... بهجة ...
وتأبى حبات مطرها إلا أن تبلل حرفي ... سعادة ..
أمزج أدخنة البخور وعطوره ... شكراً ..
لاحرمت نور شمسك ...

 

[إغفاءة حلم]

خالد صالح الحربي ...

امبراطورية حرف .... وذائقة لاتشبه في علوها سوا السموات السبع ...
فحين يختصر أتساعه ... في متصفح ويياركه حضوراً بإشادة ...
فإنه يلج الثقة من أوسع أبوابها ....
حضوراً كالشمس ... لامُراء فيه ..هكذا عهدته ...
والشكر تقزم هامته أمام علوك ...

 

[صُبـــح]

سيدة الحلم الجميل ...

سيدتي القريبة جداً ...

أخذني نصكِ هذا نحو زاوية لا تضيق ، نحو الهاوية التي لا تهوي ، نحو مكان حيث لا أيادي تلتقطني ........ !

أخذني حيث سقوطاً بلا نجاة صوب فضاء اخضر، صوب روح الليل، صوب حضن الصباح الذي لا يأتي !!

حبيبتي ...
بعض النصوص تجعلنا نذوي خلف اصواتنا ...

نتداخل في جلدنا

نشرب أنفاسنا

وننادم ظلنا على جدران الذاكرة !!

حتماً فعل نصكِ بي هذا وأكثر !!


دمتِ لعيني ذائقة ...


صُبــح

 

[إغفاءة حلم]

قايد الحربي ...

وحضورٌ لاغنى لحرفي عنه ...
سماء لا حصر لها ... تبللني بأجنة غمامها ...
وانتشي سعادة باسقة /شاسعة ...
اهزهز جذع حرفي .. علّني أُسقط من الشكر ثماراً يانعة ...
أملئ بها سلال البهجة التي خلقها تواجده ...

 

[العـنود ناصر بن حميد]

الرائعة .. إغفاءة حلم

كنت أشعر أنني عدت

طفلة صغيرة .. تعقد يديها فوق صدرها

تنصت بقلبها وعقلها

تسكن عينيها الدهشة .. والترقب .. و.. و

وتتمنى أن لا تنتهي من الحديث

.
.

مازلت ِ تملكين القدرة على إدهاشنا

وسحرنا بحروفك

لقلبكِ السلام

 

[صالح الحريري]

كأن السحرُ نهر صافي هنا ...
أقسمــ أن لغتكِ فتنة بهيئة الضوء والغناء ..!


إغفاءة حلمــ...
ما بين مد الغدر وجزر الكيد ...
يولد لنا من رحم الموج كنزٌ لغوي حوريته أنتِ ..!


لروحكِ الجنّة ..!


تحياتي

 

[بدر الحربي]

.
.
.


مساء الورد
أختي الكريمة
"إغفاءة حلم"


هناك..
حيث الريح والموج..
حيث البحر..
وطن الإيمان الأول..
حين دعوا الله مخلصين
حيث البرّ..
ميلاد النسيان والجحود..

هناك..
حيث عوالم غيبية..
وظلمات بعضها فوق بعض..
يسافر الصوت..
فلا يعود ولا يرتد الصدى..

هناك..
مسافرون بلا أجنحة ولا أقدام..
هناك..
براءة من كل شيء إلا العهود..
والعودة المرسومة بطريق
يعبره كل يوم آلاف المعذبّين..!



،



- كان للحديث عنها
وللبحر ألوان أخرى تحمل
لوناً من كل حياة..!


دمت بخير




خالص الود والتقدير