لا أعلم، لم كل الأغاني المقطعة الجناح تأتيني بك ؟!
أتسكن هوسها ؟! جنونها ؟!
كل ما بها من أنين؟!
قل لي، لمَ عليَّ أن أسامحك؟!
لا تقل بأن هذا واجبي.. سئمت واجباتك
و لم يعد مخولا لي صحيا حملها على ظهري فيم أنت تستمر بالتجوال في متاهاتك الفارغة.
اقتباس:
كان غير شكل الزيتون
كان غير شكل الصابون
و حتى إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
كان غير شكل الليمون
كان غير شكل اليانسون
و حتى إنت يا حبيبي مش كاين هيك تكون
يا ضيعانن، راحوا شو ما صار
لكن راحوا، مش سامع غنية راحوا
كان أوسع هالصالون
كان أشرح هالبلكون
و طبعا انت ياحبيبي حبك كان قد الكون
شو كان أهدى الكميون
طالع دوغري و موزون
و حتى عيونك يا حبيبي
كان عندك غير عيون
يا ضيعانن، راحوا شو ما صار
لكن راحوا مش سامع غنية راحوا
كان يبقى الحب جنون
يخلص بحرف النون
و مش كل إنسانة تمرق تفرق
و تصير تمون!!
كاين رق و حنون أو مايل عالغصون
و إذا هلاَّ حبك غير
ريتُ عمره ما يكون
|
أذكر أن كنت تطلب مني الغناء..
و أتفنن أنا بالشهيق بصوتي الصغير أمامك
كله لأجلك ..
لأجل حبك..
و أيضا.. لأجلك
أين أنت الآن ؟!
لا تفيدني كلمة شوق يتيمة في كل صيف مرة..
لا تعنيني ضحكة و ضمة في إحدى فصول الشتاء القارسة .. تتكرر، تتكرر، و يتكرر جحيمك كل عام..
و أنت كالسنون..
لا تغيب..
ولا تلبث أن تغيب..