رَسَائِل الـ يَاسَمِيْن [| ثَرْثَرة مُسْتَقِلة |]

[سكون الليل]

البقآء يعني ( ب هـ ذ لة )

،

 

[سكون الليل]

منذ احببتك : وامنيتي ان ادس راسي
بين ذراعيك
واختبئ من ضجيج الروح
ففي عالمي ي سيدي
السكون مرفوض..
وفي واقعي/ الحلم مبتور
وفي حياتي / الامآني مثقلة ب الوهم


،

ي حنآن الكون:قست ايامي وتجبرت عليّ كثيرا
تعاطيت واقعي حد الادمآن
والتحفت بعواصفه الممطرة يأسا ، ومضيت اغرف الامل حينا من الدهر
م استجديت العطف ـ وما قرعت ابواب الجبروت التمس رحمة
ولم اخضع بقلبي لعابر ،
وحينما تقاطعت الدروب بك ـ رميت بكل ثقلي استنجد بفآرس قدري
تعملقت في صدري حد الشعور ب الامتلاء
حد الاحساس ب انني منك واليك انتمي
وك ترياق مخدر الجمت في جوفي كل احساس ب التعب
وهيت لك..
دون قيود ، ودون حدود
تطربني الحآنك حد الرقص على شوك الالم حافية القدمين
وتبعثرني صورك / حد الاحتضآن والالتصآق بها نشوة
وبعيدا عن الوجع : سمفونية فرح
ي فرحي الذي لم يكتمل
الاشوآق تأبى الرحيل
ومن نافذة الغيآب ، تتسرب قوافل الحزن
تجثو ع الروح لاصارع الضجيج من جديد

s7

 

[سكون الليل]

على الغصن الاخضر فرآشة
سئمت التنقل : عبر حقول الوجد
انتفضت حينا، وسكنت قلبك
اي جبروت اقصآها ؟؟

،
فرآشة الحب طيري الى النور
ف كهوف المساء لاتبشر الا ب الظلام
واعتكفي في محراب النآسك
حيث الهدوء،والطمآنينة
حيث لايمسك الراحلون

،

s7

 

[سكون الليل]

بكــ..
غرست في الحب غصنا اخضر
وحلبت السحب..
ونفخت في الهواء غبار الامس
ونمت على جانبي الأيمن..قريرة العين
اسقطت اقنعتي أمامك..
تعريت..من كل شئ الا من حبك
وتجردت امام نبلك..

تعلبت بالسعادة..
وغفوت في حضن ..الحب
وناجيت الأمل..
واسدلت ستار الالم...
تركت اسراب الخيبة ..وودعت الدمعة
بعثرت الاحلام..
وسحبتك من كوم الاماني
كامنية وحيدة ..لا شريك لها
خلقت منك عيدا..كل يوم
ازينه..بقربك..بوجودك
بك تعلمت شهوة التنفس
وتعلمت ان الشمس معجزة الكون
وان الغروب..حيرة العشاق
تعلمت كيف احدث الورود
تعلمت كيف اغفو رغبة..واصحو لهفة

بكـ..
كسرت كل حواجز التيه التي تبعدك عني
وبحثت في جوهرك..
ومزقت كل ستائر الغموض..
واكتشفتك..بياضا
حلما في صرح الافق..
حمله النسيم الليّ حيث انت
نبضة وسط ارواح ميته
لامستها فملكت قلبي
واعادت
اليه نبضه..وعادت اليه حياته
هكذا انا بك..
فليس من العدل..يا طائر السنونو ترحل

ليس عدلا

s7

 

[سكون الليل]

كثيرا ما استحضرك ..في مخيلتي حتى تغرق بك
ففي كل يوم اعود به الى منزلي الساعة الثانية ليلا..يلتقطك ردار ذاكرتي
ولك ان تتخيل ..كيف تعبث بي مخيلتي ..وتتآمر معك ضدي
حتى اردتني قتيلة ..على رصيف ايآم خلت ..
تقحمك في أدق تفاصيل الأماكن ..التي تسقط عليها عينآي
الشوارع الخالية , والاضواء الخافته , وذلك النسيم
ايحاءات غريبة ..تنقش على ملامح وجهي
وابتسامات عابرة ..
وصوتك..وعطرك ..ووجهك يبتسم
وهمسك .."انتي اميرتي الجميلة لك ان تدللي وتطلبي ماشئتي"
حينها يوقظني توقف محرك السيارة بـ "كراج" المنزل
وبكثير من نشوة ..احث الخطأ حتى اصل الى غرفتي .,
وتسألني امي..كيف كان يومك ..!
قلت يكفي اخره ..لـ أشعر بالرضا عنه ..
ثم استلقي ..على سريري وانفض كل تعب ..
حينما اسدل ..لحآفي على وجهي واستحضرك ..حلما اخر
واخبرك..انني ..متعبة ..يا حبيبي
ويشقيني انك لست بجانبي ..لاحكي لك ..واضحك لك..وابكي على صدرك
متوغل في البعد انت ..حد الشعور باليأس
وقريب قريب انت حد الشعور بانفآسك تزاحم وجهي
في حبك ..
علقتني لامآني ..وصعدت بي الى سماء النشوة والغرور والكبرياء
وتركتني هناك ..
فضاء..وحيرة ..وانكسارات زمن تقضي على ماتبقى لي من امل
[مافي أمل ]
هكذا اردد كلما استحضرتك الذاكرة طيفا .


s7

 

[سكون الليل]

الدفء بين ذراعيك..له معنى لا يموت...
والاحسآس..الـ يزاحم الامآني في صدري..يناجيك
وانت..تملاء سمائي حبا..
كـ النهر ..تجري في اوردتي
تمنحني الاحساس..ب الحيآة
احلامي بك..مؤجلة فمدن واقعي لا تستوعبها
ومحطات انتظاري..تتدحرج بين تذاكر القدر وحلم العودة
ي حبيبي..
حينما يحملك الليل اليّ..كقطعة مخملية تلتف حول امنياتي
وتعطرها..باريج انفآسك الزاكية
حينها فقط..اشعر انني بخير
وان قدري رغم خذلانه ..وتجبره..واستبداده
الا انه بدا ينصفني ...ويعدل في معاملتي
ليت..زماني لم يحمل لي من الاحباب الا انت

،،
سكونك..

 

[سكون الليل]

انثى الاحلام ..لا امت لواقعي بصله سوى انني اتدحرج مع المعطيات المطروحه ب اناقة
تجذبني السعادة ..وتعتلي صدري تنهيدة فرح منغوصة ..الا انها تريحني كثيرا
اخشى كثيرا من الحسد ..وعيون الناس ..
واكره النفاق ..ولا اجيد التعامل مع المنافقين
واكره الكذب ..كثيرا لدرجة انني انسحب من حياة احدهم عند منعطف اول كذبة ...
لانني على يقين ان من يكذب مره يكذب الف مره ..
عقلي يسبق عمري بسنوات حتى اشعر في كثير من الاحيان انني عجوز ب افكاري ..ومعتقداتي
اتعلق بقشة الفرح وامتطي صهوة الاحساس ب النشوة ..
وحينما يعترض طريقي ....موقف حزين انجذب له ربما لاحساسي بكوني شرقية ..
في حياتي مر اناس كثير ...بعضهم جيدين وبعضهم سيئين
الا انني لا اتاثر بهم مطلقا لانني اعيش في صومعة فكري انا فقط
ولي حياتي الخاصة جدا والتي ..ربما لا تهم احد الا انها تهمني كثيرا...
مزاجية جدا...وعنيدة بعض الشئ
يحدث ان اغلق فمي لايام ويحدث ان اتحدث لايام
اؤمن بمبدا كما تدين تدان ...وليس للانتقام في حياتي مكان
اخواتي/ هن اعظم نعمه من الله علي بها ...معهم انسى كل شئ واستمتع بوقتي
ومرام / وما ادراك ب مرام نكهة الحياة ، وبلسم الروح ، وانسانة لا تعترف ب الحدود ولا تجامل وصديقة العمر

 

[سكون الليل]

،



رجعنا...

يمقن ايه يمقن لا